طالبت منظمة التحرير الفلسطينية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي كافة؛ بالبدء في اتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ قراراتها سواء التي أقرها مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، الخاصة بفلسطين.

ونعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أبناء الشعب الفلسطيني وفصائل العمل الوطني كافة، “القائد الوطني الكبير” يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

وقالت اللجنة التنفيذية – في بيان الجمعة – “إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب المجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا وامتنا العربية في فلسطين ولبنان، تؤكد – مجددا – عدم انصياع حكومة اليمين المتطرف في الكيان الصهيوني لقرارات الشرعية الدولية، وهذا يجعلنا أكثر حاجة إلى توحيد صفوفنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وتحمل مسؤولياتنا الوطنية للتصدي لكل محاولات أعدائنا الهادفة إلى تصفية قضيتنا الوطنية، واستعادة كامل حقوقنا غير منقوصة، بالعودة وبإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة دولتنا الفلسطينية في أراضينا المحتلة على حدود العام 1967، والقدس عاصمتها الأبدية”.

وعلى صعيد متصل، دعت حركة التحرير الوطنيّ “فتح”، الشعب الفلسطيني إلى التكاتف والتآزر والوحدة في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة من مسيرته، من خلال تعزيز الصمود والتصدي للاحتلال، ورفض “المؤامرات التصفويّة” لقضيّتنا، والحفاظ على الوحدة السياسيّة والجغرافيّة بين قطاع غزة والضفة الغربيّة، بما فيها القدس، باعتبارها وحدة سياسيّة وجغرافية وكيانيّة واحدة.

وأعربت حركة “فتح” – في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) – عن خالص العزاء والمواساة للشعب الفلسطينيّ ولحركة “حماس” ولعائلة الشهيد “السنوار”، مضيفة أنّ سياسة القتل والإرهاب التي تنتهجها حكومة الاحتلال لن تجدي نفعًا في كسر إرادة شعبنا لنيل حقوقه الوطنيّة المشروعة في الحرية والاستقلال.