خفض البنك الفيدرالي الأمريكي معدلات الفائدة بأكثر من المتوقع لأول مرة منذ 4 سنوات، حيث قرر خفض معدل الفائدة بـ 50 نقطة أساس وذلك لأول مرة منذ مارس 2020. ويتساءل العديد من المواطنين على تأثير قرار الفيدرالي على مصر بعد أعلى معدل خفض للفائدة الأمريكية منذ 4 سنوات.وتقول الدكتورة سهر الدماطي، الخبيرة المصرفية ونائب رئيس بنك مصر سابقا، أن خفض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة كان متوقعا، لافته إلى أن الاسواق تأهبت لذلك. وأضافت سهر الدماطي في تصريحات لـ”صدى البلد”، أن هذا القرار له تأثير إيجابي على الأسواق الناشئة خاصة مصر، لافتا أن القرار سيساهم في جذب العديد من المستثمرين في أذون الخزانة خاصة أن سعر الفائدة في مصر مرتفع جدا.وعن تأثيرها على سعر صرف الدولار، أشارت نائب رئيس بنك مصر سابقا، إلى أن القرار يساهم في زيادة المعروض من العملة نتيجة الزيادة المتوقعة في شراء المستثمرين لأذون الخزانة المصرية، مما سيتبب بالتأكيد في تحسين سعر صرف الجنية مقابل الدولار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة المصريين في الكويت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة المصريين في الكويت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
