يقع جامع المؤيد شيخ جنوب القاهرة الفاطمية ملاصقاً لباب زويلة، أتم السلطان المملوكى المؤيد شيخ تشييده عام 824هـ/ 1421م، وكان موقع هذا الجامع سجنا يعرف باسم خزانة شمائل، سُجن به المؤيد شيخ ونَذر إن نجاه الله وتولى حكم مصر أن يجعل هذا المكان جامعاً.
وللجامع واجهة رئيسية حجرية تطل على شارع المعز وتحتوي على المدخل الرئيسي وهو من النوع التذكاري.
وذكرت وزارة السياحة والآثار أن الجامع يتكون الجامع من الداخل من صحن أوسط تحيط به أربع ظلات أكبرهم ظلة القبلة، وتتكون من ثلاثة أروقة، بينما تتكون باقى الظلات من رواقين، وبكل جانب من جانبى ظلة القبلة قبة ضريحية، الجنوبية للنساء بدون خوذة، والشرقية للرجال ذات خوذة حجرية.
ويمتاز الجامع بظاهرة فريدة من نوعها حيث شيدت مئذنتا الجامع فوق أثر آخر هو باب زويلة، الذي يرجع للعصر الفاطمي ومجاور للجامع، وأصبح كلاهما عنصراً معمارياً متكاملاً بشكل رائع، تحمل المئذنة الغربية اسم منشئ الجامع، والأخرى تحمل اسم محمد بن القزاز مهندس المئذنة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.