في غضون الساعات القليلة الماضي، يترقب العديد من اللبنانيين جلسات البرلمان لتحديد من هو رئيس لبنان القادم، هذا الأمر سيحدد مستقبل «بيروت» في السلم والحرب، حيث أن عام 2025 هو الحاسم بالنسبة للشأن اللبناني.
وفي السطور التالية نستعرض آراء المحللين اللبنانيين حول طبيعة الأمر، وما يمكن حدوثه في حالة عدم التوافق على تحديد من هو رئيس لبنان القادم خلفًا لـ«ميشيل عون».
في البداية، «عزت أبو على»، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني، يقول: «بالطبع لبنان الآن في حالة ترقب شامل وكامل وتام لجلسة انتخاب للجمهورية، هذا الرئيس الذي طل أمد انتظار وصوله قصر "بعبدا" الرئاسي أكثر من عامين، وذلك بعد شغور عاشته البلاد في أصعب وأحلك الظروف».
وتابع «أبو علي» في تصريح خاص لـ«الطريق»، قائلًا: «هذه الظروف في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على لبنان في الثامن من أكتوبر، أي منذ فتح جبهة الأسند اللبنانية دعمًا لقطاع غزة، ومن ثم معركة الـ66 يوم القاسية، والتي لم توفر فيها إسرائيل لا البشر ولا الحجر من القصف، كل هذا يتزامن مع أزمة النزوح الخانق للبنانيين، لا سيما الأزمة الاقتصادية منذ عام 2019».
وأضاف: «اللبنانيون أصبخوا مطبعين بشكل متناسب مع هذه الأزمات وتحديدًا الاقتصادية، رغم عدم سريًا الإصلاحات، ومن ثم وضعها وضع التنفيذ، وهى شروط فرضتها بنك النقد الدولية من أجل مساعدة لبنان للعبور من أزمتها الاقتصادية».
وأردف:« بالطبع هذا لرئيس والانتخاب والشغور في المبدء شهد مرور بمراحل انتخابية أكثر من 10 جلسات عقدها مجلس النواب اللبناني، ولكن خرجت هذه الجلسات خالية الوفاق، لبنان بالطبع دولة في المشرف العربي والشرق الأوسط تعد دولة محورية من حيث المشكلات والاختلاط الذي يحدث فيها».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.