يبدوا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان يعلم من عام 2014 حجم المخططات التي يعدها الغرب للمنطقة العربية، وتحديدًا «مصر» آنذاك، وبعدم سقط نظام «بشار الأسد» في سوريا، نجد أن المخططات دخلت في مرحلة تنفيذ «صفقة القرن»؛ في هذا الصدد «إسرائيل» تعتبر الجيش المصري أحد أقوى الجيوش في المنطقة بسبب قدراته العسكرية المتقدمة وتحديث معداته بشكل مستمر.
وفي السطور التالية، نستعرض مخاوف الاحتلال الإسرائيلي من قوة الجيش المصري وقائده الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أن هناك تساولات من قبل قادة سابقين في جيش الاحتلال حول نتائج الاشتباك مع مصر.
نبذه عن قوة الجيش المصري
«القوات المسلحة المصرية» يمتلك قاعدة صناعية عسكرية، أسلحة متطورة، وتكتيكات تجعل أي مواجهة مباشرة مكلفة للغاية للطرفين.
تصريحات قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي
قادة سابقون في جيش الاحتلال الإسرائيلي أشاروا في مناسبات متعددة إلى أن الاشتباك المباشر مع «الجيش المصري» سيكون له كلفة باهظة، وفق تصرحات للقناة 7 الإسرائيلية.
تمت الإشارة إلى كفاءة «الجيش المصري» في التعامل مع الأزمات وتنسيق القوات الجوية والبرية، وهو أمر يحسب له في أي مواجهة محتملة.
النتائج المتوقعة للاشتباك
إسرائيل تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والتفوق الجوي، بينما يعتمد الجيش المصري على الكثافة العددية وتحديث الأنظمة الدفاعية، وفي الفترة الأخيرة نجد أن قدرات الجيش المصري أصبحت تفوق القدرات الإسرائيلي من ناحية التنظيم والتكتيك الحديث من نظ حرب الجيل الرابع.
الاشتباك سيكون بمثابة استنزاف للطرفين، ولكن الغلبة ستكون لـ«مصر» حيث أنه أصبحت تستطيع السيطرة على الأجواء وإدارة العمليات طويلة الأمد.
قوة الجيش المصري في عهد السيسي
شهد «الجيش المصري» في عهد «الرئيس السيسي» تحديثاً شاملاً لمعداته العسكرية، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة والطائرات والغواصات، حيث تشمل صفقات عسكرية كبيرة شملت مقاتلات متطورة مثل رافال الفرنسية، وغواصات ألمانية من طراز Type 209/1400، وفرقاطات بحرية متقدمة.
بناء القدرات المحلية: تطوير القاعدة الصناعية العسكرية، مثل إنتاج المركبات المدرعة، والذخائر، وبعض الأسلحة محلياً، وإطلاق مشروعات قومية لتعزيز الاكتفاء الذاتي، مثل مصانع إنتاج السلاح والذخيرة.
المناورات الدولية: زيادة التدريبات المشتركة مع دول كبرى مثل روسيا، فرنسا، الولايات المتحدة، ودول عربية، مما يعزز الخبرات القتالية.
القوة البحرية والجوية: تعزيز القوة البحرية لتكون واحدة من الأقوى في البحرين المتوسط والأحمر، مع امتلاك حاملتي طائرات هليكوبتر من طراز ميسترال، لما في ذلك تحديث القوات الجوية لتعزيز التفوق الجوي في المنطقة.
ماذا فعل الرئيس السيسي لحماية الأمن القومي؟
الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ العديد من الإجراءات لحماية الأمن القومي المصري على مختلف الأصعدة، ومن أبرز هذه الجهود:
تأمين الحدود: تعزيز الأمن على الحدود الغربية مع ليبيا لمواجهة تهريب السلاح والعناصر الإرهابية؛ إطلاق عمليات عسكرية كبرى في شمال سيناء لتطهيرها من الإرهاب، مثل عمليات "حق الشهيد".
التحديث العسكري: تطوير القوات المسلحة عبر صفقات تسليح حديثة تشمل طائرات رافال الفرنسية، غواصات ألمانية، وأنظمة دفاع جوي متطورة؛ تعزيز الأسطول البحري لتأمين السواحل المصرية والممرات المائية الاستراتيجية مثل قناة السويس والبحر الأحمر.
الأمن المائي: قيادة مفاوضات قوية لحماية حقوق مصر في مياه النيل وسط أزمة سد النهضة؛ تنفيذ مشاريع ضخمة لتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف لتعزيز الأمن المائي.
الاقتصاد كركيزة للأمن القومي: إطلاق مشروعات قومية ضخمة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة العلمين، لتقوية الاقتصاد وخلق فرص عمل، ما يعزز الاستقرار الداخلي.
مكافحة الإرهاب: استهداف البؤر الإرهابية من خلال عمليات أمنية وعسكرية مكثفة، ورفع كفاءة الأجهزة الأمنية؛ التعاون مع دول الجوار والشركاء الدوليين لتبادل المعلومات الأمنية ومكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.