تحدث أستاذ العلوم السياسية الدولية طارق فهمي، حول مستقبل اللاجئين السوريين، مشيرا إلى إنه في الواقع، القضية ليست مجرد مسألة استقبال اللاجئين، بل تتعلق بالموقف الراهن في سوريا الذي لا يزال يحمل الكثير من علامات الاستفهام.
وأضاف فهمي في تصريحات خاصة لـ”الدستور”، أن العملية السياسية في سوريا ما زالت بعيدة المنال، والحكومة الانتقالية المنتظرة لن تكون جاهزة قبل مارس المقبل، وبالتالي فإن الحديث عن سوريا كدولة موحدة بات أمراً بعيد المنال، ةنحن الآن نتحدث عن ما يُسمى بـ “سوريا المفيدة”، في الوقت الذي تكون فيه البلاد مقسمة بالفعل.
العملية السياسية واستقرار الوضع الأمني والسياسي في سوريا
أما بالنسبة لعودة اللاجئين، فإن هذا الموضوع يثير العديد من التساؤلات التي ترتبط بشكل وثيق بالعملية السياسية واستقرار الوضع الأمني والسياسي في البلاد.
وأضاف أنه من أجل أن يعود اللاجئون، لا بد من توافر أماكن إيواء آمنة، وهو ما يتطلب توفر استقرار سياسي وأمني حقيقي، وهو أمر لا يزال مفقودا، وإضافة إلى ذلك، فإن عمليات الإعمار وإعادة تأهيل الدولة من الداخل تتطلب وقتاً طويلاً ودعماً دولياً مستمراً.
وتابع فهمي أنه من المهم الإشارة هنا إلى بعض الأطراف مثل الجولاني، الذي يحاول تسويق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.