تعاونت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قضايا التكنولوجيا خلال السنوات الأربع الماضية تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ولكن مع اقتراب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير 2025، تبرز تساؤلات حول كيفية تغيير هذه العلاقة تحت قيادته.
فوفقًا للخبراء، من المتوقع أن يشهد التعاون بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في مجال التكنولوجيا تحولًا تدريجيًا وليس انقلابًا جذريًا.
وقال يوفان كيرباليجا، المدير التنفيذي لمؤسسة ديبلو، في تصريحات لشبكة يورونيوز نيكست: “التغيير سيكون أكثر تطورًا من ثورة، ما يعني أن هناك استمرارية أكبر مقارنةً بالسياسات التي شهدتها إدارة بايدن”.
ومن أبرز التعديلات المتوقعة هي سياسات ترامب بشأن إشراف المحتوى، والرسوم الجمركية، والضرائب، والأمن السيبراني، كما يشير كيرباليجا إلى أن التعديلات ستشمل إعادة النظر في كيفية إدارة المحتوى عبر الإنترنت، مما قد يختلف بشكل كبير عن سياسات بايدن، حيث يضغط ترامب على شركات التكنولوجيا لتكون مسؤولة عن المحتوى على منصاتها.
ومن المواضيع البارزة التي ستتأثر بتولي ترامب الرئاسة هي قضايا مساءلة شركات التكنولوجيا الكبرى: فـ”مشروع 2025″، الذي أعدته مجموعة فكر تابعة للحزب الجمهوري، اقترح…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.