مصر اليوم / اليوم السابع

وزيرة : جهود مكثفة لمنع تسريب ملوثات بمحيط غرق سفينة الشحن بالقصير

كتب: محمود راغب

الإثنين، 02 ديسمبر 2024 05:55 م

فى إطار جهود وزارة  للسيطرة على أزمة جنوح سفينة الشحن بالقصير، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم تنفيذ العديد من الجهود والمحاولات على مدار الأيام الماضية لاحتواء أزمة جنوح سفينة الشحن بمدينة القصير من خلال اللجنة المشكلة بدعم من القوات البحرية وبالتعاون مع فريق عمل محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول وشركة بتروسيف للحفاظ على البيئة البحرية والسيطرة على تسريب الزيوت، بالإضافة إلى حماية الاستخدامات السياحية بالمنطقة وإجراءات العديد من المحاولات لمنع غرق السفينة إلا أن الظروف الجوية وشدة تضرر بدن السفينة أدت إلى غرقها.

وأضافت الدكتورة ياسمين فؤاد أن غرق السفينة أتى حدوث ميل بالجانب الأيمن منها، وكذلك كثرة الشروخ بها مما أدى إلى صعوبة إصلاحها وخاصة فى ظل سوء الأحوال الجوية، مشيرة إلى أنه جار حاليا المتابعة من قبل القوات البحرية وجهات التحقيق للموقف على مدار الساعة، كما أنه تم إنزال آخر أفراد أطقم السفينة وتم تسليمهم إلى جهات التحقيق.

ووجهت الدكتورة ياسمين فؤاد برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والعمل على منع أى تسريب للملوثات بالمنطقة المحيطة بالحادث من خلال تكليف فرق العمل بمتابعة عملية الغرق ورصد أى آثار بيئية تنجم عنها واتخاذ كل الإجراءات للسيطرة عليها وعدم وصولها للشاطى، بالإضافة إلى وضع المزيد من الحواجز الماصة لامتصاص اى تسربات زيتية لحماية البيئة البحرية قد تنجم عن الغرق.

وشددت وزيرة البيئة على والمتابعة من قبل اللجنه المشكلة وإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة على مدار الساعة والعمل على منع وصول أى قطع من حطام السفينة إلى الشواطئ أو المناطق السياحية المجاور والتأكد من سلامة المنطقة و البيئة البحرية معا.

وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة قد أعلنت عن بدء برنامج استعادة النظام البيئى بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، وقد تم إتخاذ القرار بالبدء بمنطقة القصير والذى سيتضمن عمليات رصد بيئى متخصصة ومستمرة، إلى جانب دراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة وتقييم مدى الحاجة لإعادة التأهيل بهذه المنطقة، وذلك حتى إتمام عودة التوازن البيئى البحري، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائى بمصر.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا