بيروت، واشنطن، تل أبيب، وباريس، محطات تنتظر من يتوجع اولا في لعبة عض الأصابع، التي توسعت ساحاتها مع بدء سريان اتفاق /هدنة إيقاف الحرب في لبنان.
اللعبة – ظاهريا-بين لبنان وحزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
استمرار الألم قائم، والحديث، سياسيا وأمنيا ان تطبيق الاتفاق، دخل مرحلة ترقب وصفته ب ” الهش” و”الغامض”، كل ذلك استنادا لأن الدولة اللبنانية وحزب الله، اقطاب ثنائية توحدت أمام اتفاق، اشغل المجتمع اللبناني في تحولات ومتغيرات قسرية، أختلط فيها السياسي والاقتصادي والأمني.. والعسكري الذي يلقي بظلالها في كل ساعة منذ الأربعاء الماضي، عندما أعلن عن سريان الاتفاق ووقف العمليات العسكرية، وبدء تنفيذ بنود الاتفاق.. ولكن؟!.
*تحولات قسرية؟.
في هذا السياق، قال المحلل السياسي، اللبناني “منير الربيع”، ان:
تطبيق الاتفاق “الغامض”: لبنان والحزب أمام تحولات قسرية؟.
ويعتقد المحلل انه:بعد إعلان حزب الله” الانتصار”، سيواجه معارضة شديدة وسعي إلى إرساء قواعد سياسية جديدة.
ويرى ان إعلان حزب الله ان الحرب “وضعت الحرب أوزارها” يعد؛ صفحة يُراد طيّها للدخول إلى مرحلة جديدة في لبنان، الذي عاش حربًا طاحنة وهو في أخطر أزماته الاقتصادية التي هددت كيانه.
.. ويتوقف الربيع، عند محطات الوجع…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.