لقيت الانفلونسر البرازيلية الشهيرة، جينيفر سواريس مارتينز، 28 عاما، مصرعها غرقا بعد أن جرفها التيار خلال الأمطار الغزيرة والفيضانات التي شهدتها البرازيل نهاية الأسبوع الماضي، وغرقت الضحية، في أوبرلانديا، وهي بلدية برازيلية تقع داخل ولاية ميناس جيرايس.
ويظهر مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة نزول الانفلونسر الشابة من سيارتها لمحاولة حماية نفسها من السيول، فتسحبها المياه، ما يتسبب في وفاتها.
وكانت المرأة مع زوجها في شارع روندون باتشيكو عندما فوجئا بالمطر والفيضانات ، وعندما لاحظوا أن المياه بدأت في التزايد، تمسكوا بسيارتهما، لكن التيار كان قويًا للغاية وتم جرهما مع السيارة.
وكانت الدقائق التي سبقت الوفاة بمثابة يأس مطلق، وقام أحد الأشخاص الذين أرادوا مساعدتهم بتسجيل فيديو لمحاولة الإنقاذ، كما سجل اللحظة التي جرفهم فيها التيار.
وفي الفيديو يمكنك رؤية الزوجين وهما يحاولان النجاة من الفيضانات من خلال التمسك بالسيارة. قامت امرأة كانت في مطعم يقع أمامهم بمد سلم لهم من خلال النافذة حتى يتمكنوا من التمسك بالمطعم والدخول إليه ليكونوا آمنين.
وبعد عدة محاولات ، تسببت قوة تيار الماء في سقوط شجرة قريبة، فحركت السيارة وسحبتها مع السيارة. وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البرازيلية جى 1، g1، فقد تم جرها لمسافة حوالي 300 متر.
وحاول زوجها ورجال الإطفاء إنعاشها. لكنه للأسف توفت متأثرا بالغرق وصدمات متعددة، وفقا لمعلومات من المعهد القانوني الطبي (IML).
كانت جينيفر سواريس مارتينز شخصية مشهورة في البرازيل، وكانت تعمل عارضة أزياء ومتزوجة من واليسون ليما.
ووفقا لتنسيق الدولة للحماية المدنية (Cedec)، فإن هذه هي أول حالة وفاة في الولاية نتيجة لموسم الأمطار. وأفادت السلطات أنه في فترة أقل من 30 دقيقة، تم تسجيل ما يقرب من 50 ملم من الأمطار، والتي تركزت فقط في شارع روندون باتشيكو، حيث كان يقع جيهي قبل أن تجرفه المياه مباشرة.
وذكرت بلدة أوبيرلانديا أنها "تأسف للمأساة" وأن الأمطار التي تسببت في فيضانات في شارع روندون باتشيكو كانت حدثًا "نادرًا ومكثفًا"، وفقًا لمعهد علم المناخ التابع لجامعة أوبيرلانديا الفيدرالية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.