صرح المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، وعضو تحالف الأحزاب المصرية، بأن مشاركة مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين (G20) في البرازيل، تأتي في توقيت حيوي يحمل أبعادًا اقتصادية وسياسية واستراتيجية؛ ووفقًا لتحليل اقتصادي، فإن هذه المشاركة تعكس تطلع «مصر» لتعزيز مكانتها على الساحة الدولية والاستفادة من الزخم الاقتصادي العالمي لمواجهة تحدياتها الداخلية.
وأضاف «مدحت بركات»، في تصريحات صحفية، أن «قمة العشرين» تمثل منصة تجمع أكبر اقتصادات العالم، مما يتيح لـ«مصر» فرصة عرض فرص الاستثمار، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والطاقة المتجددة، وقطاعات مثل السياحة والتكنولوجيا الزراعية، فضًلا عن أن مصر تسعى إلى جذب شركاء دوليين لدعم برامجها التنموية، خاصًة في ظل الضغوط الاقتصادية العالمية والمحلية.
وتابع «بركات»، : «تعد القمة فرصة لمصر لتبادل الخبرات حول قضايا مثل التضخم، أسعار الغذاء، وأزمة الطاقة، والتي تتعلق بالتحسن المعيشي للمواطن»، موضحًا أنه من الممكن أن تسهم اللقاءات الثنائية في تحقيق تعاون اقتصادي مباشر مع دول مثل الصين، الهند، والولايات المتحدة.
واختتم «رئيس حزب أبناء مصر»، :«نجاح مصر في استثمار هذه المشاركة يعتمد على مدى قدرتها على تقديم رؤى واضحة وحلول مبتكرة تلبي احتياجاتها الداخلية وتتكامل مع أولويات مجموعة العشرين»، مردفًا أن اللقاءات الثنائية على هامش القمة ستلعب دورًا كبيرًا في رسم معالم التعاون المستقبلي مع الدول الكبرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.