تحصل المرشح الجمهورى والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على 63.1% من الأصوات المفرزة حتى الآن، في حين تلقت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس حتى الآن على 35.6% من أصوات الناخبين، حسب وسائل إعلام أمريكية.
ويحظى ترامب بمعدلات تأييد مرتفعة في أوساط المسيحيين المتدينين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن تأييد الإنجيليين البيض للمرشح الجمهوري ما زال قوياً كما كان في انتخابات 2016 و2020، مدفوعاً بآراء ترامب ومواقفه من قضايا مثل المثلية والإجهاض.
وبرغم أن معهد الأبحاث الدينية العامة في الولايات المتحدة يشير إلى أن الإنجيليين البيض لا يتعدون حاجز الـ15% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنهم من الكتل التصويتية الحريصة على المشاركة في الانتخابات، حيث يمثلون قرابة 25% من المشاركين الفعليين في التصويت.
ووفق استطلاعات الرأي، ففى آخر اقتراعين رئاسيين، صوت حوالى 80% من هؤلاء الإنجيليين البيض لمصلحة ترامب، وهو ما دفع المرشح الجمهوري للرهان بشكل واضح على تلك الكتلة التصويتية في انتخابات 2024.
وخلال حملته الانتخابية، حرص ترامب على عقد مؤتمر انتخابي مع عدد من رجال الدين بولاية نورث كارولينا، وتحدث حينها عن محاولة اغتياله، مشيراً إلى أن "إيمانه اكتسب معانى جديدة" بعد تلك الحادثة، وتابع: "أعتقد أن الرب أنقذني من أجل غاية معينة".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.