مصر اليوم / الطريق

قمة «بريكس» الضربة الاقتصادية القاتلة في وقتًا حاسم.. ما الفوائد التي تعود...اليوم الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024 12:28 مـ

  • 1/2
  • 2/2

شهدت قمة "بريكس" التي تضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا اهتمامًا متزايدًا من قبل ، حيث تعتبر هذه الكتلة الاقتصادية واحدة من أكبر التحالفات الاقتصادية العالمية التي تسعى لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الدول الأعضاء والشركاء.

أهمية القمة لمصر

فرص استثمارية واقتصادية: تعد "بريكس" قوة اقتصادية مؤثرة في التجارة العالمية، ومشاركة مصر تتيح لها فرصة جذب استثمارات جديدة من الدول الأعضاء في القمة. حيث تستفيد مصر من الشراكات الاقتصادية لتعزيز قطاعات الصناعة والطاقة والبنية التحتية.

توسيع الصادرات المصرية: تسعى مصر إلى تعزيز صادراتها للأسواق الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وخاصة في مجالات المنتجات الزراعية والصناعية. التعاون مع هذه الدول يسهم في دعم التجارة البينية وتوفير فرص اقتصادية جديدة.

تمويل المشاريع التنموية: تتيح قمة "بريكس" لمصر فرصة الاستفادة من مؤسسات التمويل الخاصة بالتكتل، مثل "بنك التنمية الجديد"، الذي يدعم المشاريع التنموية والبنية التحتية، ما يعزز نمو الاقتصاد المصري وتوسيع قدراته الإنتاجية.

التوازن الجيوسياسي: يعتبر التحالف مع دول "بريكس" مكونًا هامًا لتعزيز سياسة مصر الخارجية وتنويع شراكاتها الدولية، حيث يساعدها على تحقيق توازن في العلاقات الدولية ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية.

تأتي مشاركة مصر في قمة "بريكس" كخطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانتها الاقتصادية وزيادة فرص الاستثمار والتبادل التجاري، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري ويدعم توجهات الدولة في التنمية والتطوير المستدام.

خبراء يفجرون مفاجأة حول «الدولار»

في الوقت ذاته، خبراء الاقتصاد يرون أن مشاركة مصر في قمة "بريكس" تحمل العديد من الفرص والتحديات التي قد تؤثر على مستقبل الاقتصاد المصري، وفيما يلي أبرز آراء الخبراء حول تداعيات القمة على مصر:

فرص تنويع الشراكات الاقتصادية: يؤكد الخبراء أن انضمام مصر إلى تعاونات "بريكس" يعزز قدرتها على تنويع شراكاتها الاقتصادية. في ظل الاعتماد التقليدي على الشراكات الغربية، فإن الشراكة مع دول كالصين والهند وروسيا تفتح أسواقًا جديدة للمنتجات المصرية، كما تتيح فرصًا استثمارية في قطاعات متنوعة مثل المتجددة والتكنولوجيا.

دعم الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمات العالمية: يُشير العديد من الخبراء إلى أن التعاون مع "بريكس" سيساعد مصر على تقليل آثار الأزمات الاقتصادية العالمية، خاصة في ظل التضخم واضطرابات سلاسل التوريد. التعامل مع اقتصادات ناشئة وقوية مثل تلك التابعة لـ"بريكس" يمكن أن يعزز القدرة المصرية على التكيف مع التحديات الاقتصادية الخارجية.

تمويل المشاريع الكبرى: يلفت خبراء آخرون إلى أهمية الاستفادة من مؤسسات التمويل التابعة لـ"بريكس"، مثل "بنك التنمية الجديد"، الذي يمكن أن يوفر تمويلاً لمشاريع التنمية الكبرى في مصر، خصوصاً في مجالات البنية التحتية والطاقة. تمويل هذه المشاريع من شأنه أن يدفع عجلة التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل واسعة.

توسيع آفاق الصادرات المصرية: من المتوقع، حسب آراء بعض الاقتصاديين، أن يساعد التعاون مع دول "بريكس" على فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، وخاصة المنتجات الزراعية والصناعية. والهند وروسيا تعد من أكبر الأسواق في العالم، والدخول إليها قد يكون فرصة ذهبية لتعزيز التجارة الخارجية المصرية.

التحديات المحتملة: على الرغم من الفرص الواعدة، يرى البعض أن هناك تحديات قد تواجه مصر في تحقيق استفادة فعلية من تعاونها مع "بريكس". من بين هذه التحديات القدرة على التنافس مع الاقتصادات الكبرى داخل "بريكس"، بالإضافة إلى الحاجة إلى إصلاحات هيكلية داخلية لتعزيز الاستثمارية وجذب الاستثمارات من هذه الدول.

يرى الخبراء أن مشاركة مصر في قمة "بريكس" تحمل إمكانيات اقتصادية كبيرة على صعيد تنويع الشراكات، تعزيز الصادرات، وتوفير التمويل لمشاريع التنمية. إلا أن النجاح في تحقيق هذه الأهداف يتطلب من مصر اتخاذ خطوات داخلية لتعزيز تنافسيتها وإصلاح بيئتها الاستثمارية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا