كانت من أشرس السفاحات فى تاريخ العصر الحديث، حيث قتلت 7 رجال رميا بالرصاص انتقاما منهم وكرها فى الرجال، بسبب ظروف نشأتها وهى طفلة، قصة اليوم عن القاتلة المتسلسلة "إيلين ورنوس".
جثث وسيارات مهجورة متناثرة على طرق سريعة، فى ولاية فلوريدا الأمريكية وراؤها سفاحة، تصطاد فريستها من الرجال كبار السن انتقاما منهم وكرها فى الرجال، كانت تتزين بملابس أنيقة وشعرها الأشقر لإيقاع الضحية فى شباكها عن طريق وقوفها فى الطريق تشاور لقائدى السيارات، الذين يقفون لها لقضاء سهرة وممارسة الرذيلة معها ولا يعلموا بأنها ستكون رحلة النهاية.
ولدت "إيلين" فى عام 1956 فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقبل ولادتها بـ4 أشهر انفصل والداها وهجرتها أمها بينما انتحر والدها فى السجن بعد اتهامه باغتصاب الأطفال، لتنتقل "إيلين" للعيش مع جدها وجدتها، ولكن عاملوها معاملة سئية وصلت إلى أن جدها كان يعتدى عليها جنسيا تحت تأثير تناول الخمور، وما زاد حياتها بؤسا وأصيبت بالعقدة من الرجال هو تعرضها للاغتصاب من أصدقاء جدها، فحملت سفاحا ووضعته فى أحد المستشفيات وهى فى سن الخامسة عشر وتركت طفلها للتبنى.
كانت "إيلين" تصطاد ضحاياها من الرجال عن طريق استيقاف قائدى السيارات، وبعد ذلك تستدرجهم إلى الغابات بحجة ممارسة الرذيلة معهم وتقتلهم رميا بالرصاص، حيث وصل عدد ضحاياها إلى 7 أشخاص فى الفترة ما بين عامى 1989 إلى 1990.
تم كشف أمرها بعدما توصلت الشرطة الأمريكية، عن طريق التحقيقات فى مقتل أحد الضحايا، حيث أبلغ أحد الأشخاص الشرطة، بأنه شاهد "السفاحة إيلين" تنزل من سيارة المجنى عليه "بيتر سيمز" 65 سنة، كما وجدت الشرطة بصمات لـ"إيلين" على مقبض باب السيارة الأمامى.
اعتلقت الشرطة "إيلين ورنوس" فى عام 1990 فى أحد البارات، حيث كانت تشرب الخمور واعترفت بعد أيام من التحقيق بقتلها 7 رجال بسبب محاولة اغتصابها، على حد قولها.
وقفت "إيلين" امام القاضى الذى يحاكمها، وقالت له: "يجب أن أُعدم لأنك لو أطلقت سراحى من السجن سأقوم بتك الفعلة مرة أخرى".
وفى عام 2002 اعترفت أنها قتلت ضحاياها مع سبق الأصرار، ورفضت أن توكل محاميا للدفاع عنها، حيث تم تنفيذ حكم الإعدام فيها وطلبت كوبا من القهوة ووجبة طعام جاهزة، ثم تم اقتيادها إلى غرفة الإعدام، وآخر كلماتها "حتما سأعود. لقد سرقتهم وقتلتهم بدم بارد لأنى كرهت جنس البشر منذ زمن بعيد"، وتم إعدامها بالحقنة القاتلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.