21 ديسمبر 2024, 11:05 صباحاً
ضمن البرنامج الثقافي المرافق لفعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قادت الدكتورة عبير محمد القحطاني جلسة حوارية بعنوان "جودة الترجمة السمع - بصرية بين الخبير والمشاهد"، تناولت فيها أبرز الأسس والأدوات المستخدمة في الترجمة السمع - بصرية، والتحديات التي تواجه هذا المجال، إلى جانب استعراض المعايير والمؤشرات التي تحدد جودة الترجمة.
واستعانت الدكتورة "القحطاني" الحاصلة على درجة الماجستير في الترجمة الطبية والأبحاث النفسية للأطفال، وشهادة الدكتوراه في الترجمة السمع-بصرية؛ بتحليل أمثلة واقعية لأعمال سينمائية مترجمة؛ حيث قيَّمت جودتها من زاويتين: منظور الخبير المتخصص، ومنظور المشاهد العادي.
وبدأت الورشة بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على جهودها في دعم الثقافة والإبداع، ثم انتقلت لتسليط الضوء على العقبات الرئيسية التي تواجه الترجمة السمع-بصرية، وذكرت منها ضرورة مراعاة الفئة المستهدفة من حيث العمر، والخلفية الثقافية، والبيئة الاجتماعية، بالإضافة إلى التحديات الزمنية التي تتطلب التزامن المثالي بين النص المترجم والمحتوى الأصلي.
كما تناولت أهمية الرقابة ودور الخبرة في تحديد ما يمكن ترجمته وما ينبغي استبعاده، مع مراعاة الحساسيات الثقافية.
وتطرَّقت "القحطاني" إلى أنواع الترجمة السمع-بصرية، مثل الدبلجة، والوصف السمعي، وترجمة السيناريو، وترجمة التعليق الصوتي، وأوضحت عناصر تقييم جودة الترجمة، التي تشمل دقة النصوص، والتزامن مع الحوار، ووضوح الخطوط وسهولة القراءة، وأهمية الترجمة الثقافية في نقل المعاني بين الثقافات المختلفة.
وأشادت بترجمة الفيلم السعودي "نورة"، معتبرة أن الترجمة السمع-بصرية تتطلَّب فهمًا عميقًا للفروق الثقافية والإقليمية داخل المملكة، وضرورة مراعاة الاختلافات العمرية بين الفئات المستهدفة، من الأطفال إلى البالغين.
واختُتمت الورشة بمداخلات ثرية من الحضور، أضافت أبعادًا جديدة للنقاش، وأثْرت الحوار حول موضوع الترجمة السمع-بصرية.
يُذكر أن معرض جدة للكتاب 2024 يفتح أبوابه يوميًّا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهرًا، ويستمرّ حتى مساء اليوم الـ21 من ديسمبر الجاري، مقدِّمًا للزوار تجربة ثقافية متنوعة تشمل أنشطة أدبية وحوارات فكرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.