الارشيف / مصر اليوم / الحكاية

مئات الصواريخ الإيرانية تغزو تل أبيب.. والحرس الثوري يتوَعَّد: هي الموجة "الأولى" من هجماتنا

بعدما حذّرت الولايات المتحدة من مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل قريباً، بدأ الرد فعلاً.

فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن صواريخ انطلقت من إيران على إسرائيل وفقا لصحيفة "يديعوت أحرنوت".

وأضافت الصحيفة أن إيران أطلقت ما لا يقل عن 102 صاروخ نحو إسرائيل.

في حين أكدت القناة 12 الإسرائيلية إطلاق أكثر من 400 صاروخ.

كما أضافت أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء البلاد، من بينها القدس ومحيطها، وبئر السبع ومناطق محيطة بصحراء النقب.

وذكر شهود أن انفجارات قوية دوت في وادي الأردن مع وصول الصواريخ.

بدوره، دعا الجيش الإسرائيلي جميع المدنيين الإسرائيليين إلى الملاجئ في ظل إطلاق الصواريخ.

وأعلن أن قيادة الجبهة الداخلية قدمت توجيهات على السكان بوجوب الالتزام بها في مختلف أنحاء البلاد حفاظا على حياتهم.

وزعم أن مقذوفات إيرانية تستهدف الآن نحو 10 ملايين مدني، وفق زعمه، معلنا إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن عمليات الإقلاع والهبوط توقفت في مطار بن جوريون الدولي قرب تل أبيب بعد الهجوم الإيراني.

يأتي هذا الهجوم الإيراني رداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصرالله، يوم الجمعة الماضي، حيث تعهدت إيران بالثأر.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن إطلاق الصواريخ الذي تم على إسرائيل يأتي رداً على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والقيادي بالحرس الثوري الإيراني عباس نيلفروشان.

وأضاف في بيان نقله عنه التلفزيون الرسمي الإيراني، أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أعطى تعليمات بالهجوم.

وتابع أن ما جرى مساء يعتبر الموجة الأولى من الهجمات، حيث من الممكن أن يكون هناك هجمات أخرى.

كما أكد أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل، محذّرا من أن رد إسرائيل سيقابله رد آخر من طهران "أكثر سحقا وتدميرا"، وفق كلامه.

وأتى الرد الإيراني بعد أن حذّرت الولايات المتحدة من أن لديها مؤشرات على أن طهران تستعد لشن ضربات بصواريخ باليستية على إسرائيل قريباً، محذّرة من أن أي هجوم عسكري مباشر على إسرائيل من جانب إيران من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على طهران.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الحكاية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الحكاية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا