أكدت ماجالى سيزانا، رئيسة قسم الشئون الثنائية وتدويل الشركات بالإدارة العامة بالخزانة التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسية، أهمية عقد منتدى الأعمال المصرى الفرنسى، الذى يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستكشاف فرص استثمارية جديدة، مؤكدة وجود آفاق حقيقية أمام الشركات الفرنسية.
وأوضحت سيزانا - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بباريس - أن هناك اهتماما بالغا في فرنسا، بمصر لكن على المستوى الثقافي أكثر من مجال الأعمال التجارية، منوها برغبة السلطات المصرية في تغيير ما أسمته بنموذج الأعمال للاقتصاد المصري القائمة على التنوع.
وقالت "هناك آفاق حقيقية أمام الشركات الفرنسية، لهذا أعتقد أنه من المهم تنظيم هذا المنتدى.. هذه مبادرة جيدة والسلطات الفرنسية والإدارة العامة للخزانة التي أمثلها متواجدة لدعم الصادرات والشراكات التي يتم إقامتها بالفعل مع الشركات الفرنسية".
ودعت رواد الأعمال إلى التوجه للاستثمار في مصر قائلة "اهتموا بمصر ربما أكثر مما أنتم عليه اليوم؛ فهناك العديد من الشركات، هناك أكثر من 100 شركة فرنسية متواجدة في مصر، وهناك أكثر من ألفي عميل يقومون بالتجارة الإلكترونية مع مصر ويقومون بالتصدير.. هذه الأرقام يمكن أن تزيد وانا مقتنعة تماما بذلك".
جاءت تصريحات المسؤولة الفرنسية على هامش منتدى الأعمال المصري الفرنسي، والذي بدأت فعالياته أمس الاثنين ومستمر اليوم الثلاثاء في مارسيليا وتنظمه وكالة "بيزنس فرانس" بالتنسيق مع الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وغرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، للترويج للاستثمارات المشتركة وجذب المزيد من الاستثمارات الفرنسية للسوق المصرية.
ويعد هذا المنتدى فرصة واعدة للبلدين، فمثلما هو فرصة لمصر لجذب مزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية، ترى فرنسا، والتي تعد بالفعل شريكا اقتصاديا رئيسيا لمصر، في هذا المنتدى وسيلة لدعم الشركات الفرنسية في تنميتها على المستوى الدولي.
جدير بالذكر يتواجد في السوق المصرية أكثر من 900 شركة فرنسية عاملة بالقطاعات الاقتصادية المختلفة وبإجمالي حجم استثمارات تتخطي 7 مليارات يورو.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.