"اعتقاله يمثل إعلان حرب"، بهذه الكلمات عبرت جنوب أفريقيا عن خطورة توقيف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين أثناء حضوره قمة بريكس في ظل مذكرة توقيف بحقه من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وأظهرت وثيقة نشرتها محكمة محلية في جنوب أفريقيا، الثلاثاء، أن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا طلب من المحكمة الجنائية الدولية إعفاء بلاده من اعتقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأن من شأن ذلك أن يصل إلى حد إعلان الحرب.
ومن المقرر أن تستضيف جنوب أفريقيا قمة لدول مجموعة بريكس الشهر المقبل، وهي قمة من المنتظر أن يحضرها جميع رؤساء الدول الأعضاء بالمجموعة، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
لكن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق بوتين متهمة إياه بارتكاب جريمة حرب تتمثل في ترحيل أطفال أوكرانيين إلى روسيا قسرا. وجنوب أفريقيا، بصفتها عضوا في المحكمة، ملزمة باعتقاله إذا ما حضر القمة، وهي اتهامات تنفيها روسيا.
وأدلى رامابوسا بالتعليقات في رد قانوني على دعوى قضائية رفعها حزب التحالف الديمقراطي المعارض لإلزام الحكومة باعتقال بوتين إذا ما زار جنوب أفريقيا. وأُعلن رد رامابوسا اليوم الثلاثاء، وكان قد تقدم به يوم 27 يونيو/حزيران.
وقال رامابوسا في رده إنه بدأ إجراءات مع المحكمة الجنائية الدولية بموجب المادة 97 التي تنص على أن الدول بوسعها طلب عدم تنفيذ عملية اعتقال بسبب وجود مشكلات تحول دون ذلك.
وذكر رامابوسا أنه لن يتمكن من الإفصاح عن تفاصيل هذه الإجراءات.
وأردف رامابوسا في إفادته "لدى جنوب أفريقيا مشكلات واضحة في تنفيذ طلب لاعتقال الرئيس بوتين وتسليمه".
وأضاف "قالت روسيا بوضوح إن اعتقال رئيسها الحالي سيكون إعلانا للحرب".
ورفض المتحدث باسم رامابوسا التعليق. ولم يرد متحدث باسم المحكمة على طلب للتعليق.
ولم يعلن الكرملين بعد ما إذا كان بوتين يعتزم حضور القمة، وقال رامابوسا إن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة العين الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من العين الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.