خطفت الفنانة درة التونسية الأنظار بإطلالتها الراقية في حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024 في دورته الرابعة والذي أقيم في جدة، منذ الخامس من ديسمبر الجاري بحضور عدد كبير من نجوم الفن حول العالم، بالإضافة إلى باقة كبيرة من الأفلام.
درة التونسية تخطف الأنظار في ختام مهرجان البحر الأحمر
وظهرت درة زروق في بداية الحفل بفستان باللون الوردي بتصميم فريد بصيحة الكب، وانسدل الفستان واسعاً من الأسفل بذيل خلفه بقماش التول الذي شكل الجزء الأكبر من الفستان، وشغل الترتر الذهبي جزءاً من تنورة الفستان في المنتصف، بالإضافة إلى بعض الترتر المتناثر.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت درة على المكياج الهادي بدرجات الوردي الناعمة لتناسب إطلالتها وتركت شعرها منسدلاً في تسريحة بسيطة على جانبي وجهها.
وارتدت درة التونسية عقد من اللؤلؤ الأبيض وأسورة من نفس التصميم، وأمسكت في يدها حقيبة وردية اللون بنفس درجة الفستان.
ولم يكن ذلك الظهور الأول لدرة التونسية، فعلى مدار الأيام الماضية، تألقت بإطلالات أنيقة للغاية من بينها إطلالة كلاسيكية باللون الأسود وبعض تداخلات اللون الأبيض في ياقة الفستان، واعتمدت معه تسريحة شعر مرفوعة لأعلى مع خصلات صغيرة منسدلة على جبينها.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2024
شهدت مدينة جدة التاريخية انطلاق الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، تحت شعار "للسينما بيت جديد"، والمهرجان قدّم 125 فيلمًا من 81 دولة، شملت العروض العالمية الأولى والقصص التي تستهدف جميع الأعمار.
المهرجان استضاف 125 فيلمًا من 81 دولة، بينها 48 عرضًا عالميًا أولًا و20 عرضًا للسجادة الحمراء. هذه الأفلام شملت أعمالًا قصيرة وطويلة من مختلف الأنواع، مع التركيز على تسليط الضوء على المواهب المحلية والعربية في إطار إنتاجات مشتركة مع صُنّاع عالميين. برنامج "On Set" للتطوير المهني كان أحد أبرز أنشطة المهرجان، حيث قُدمت ورش عمل مكثفة بإشراف خبراء عالميين لتدريب المواهب السعودية في مجالات الإخراج والإنتاج والكتابة السينمائية.
تضمنت الفعاليات جلسات حوارية مع نجوم مثل بريانكا شوبرا وأندرو غارفيلد، الذين استعرضوا مسيرتهم الفنية وتجاربهم المميزة. كما جمع سوق البحر الأحمر بين صناع الأفلام المحليين والدوليين لتبادل الأفكار وبناء شراكات مبتكرة
برنامج السينما العائلية لاقى استحسان الجمهور، إذ عُرضت أفلام موجهة للأطفال والعائلات، أبرزها فيلم "دب الباندا في إفريقيا"، الذي قُدم بروح مبهجة جمعت بين المرح والإبداع. كما أبرز برنامج "العرض العربي المميز" إنتاجات بارزة، مثل فيلم "سائقي وأنا"، الذي يروي قصة إنسانية بين فتاة سعودية وسائقها السوداني.
وشهد المهرجان هذا العام وجود عدد كبير من الأفلام السعودية كان من بينها فيلم الافتتاح الذي يعد إنتاج سعودي مصري مشترك باسم "ضي"، من إخراج كريم الشناوي، ويروي الفيلم قصة طفل نوبي يملك موهبة غنائية استثنائية على الرغم من معاناته مع مرض المهق. يعكس الفيلم اهتمام المهرجان بالتعاونات الإقليمية والإبداع الفني.
وخصص المهرجان مساحة لتكريم صناع الأفلام السعوديين، مع التركيز على أهمية عرض قصص محلية بأسلوب سينمائي عالمي، و هذا التوجه يعزز هدف المهرجان في دعم السينما السعودية كجزء من رؤية المملكة لتطوير صناعة السينما وجعلها مركزًا إقليميًا وعالميًا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.