عرب وعالم / الصباح العربي

أبوالحسن: لن ننسى أبداً وقوف الدائم مع لبناناليوم الإثنين، 20 يناير 2025 09:25 صـ   منذ 35 دقيقة

- طوينا صفحة الماضي... ووثيقة اتفاق الطائف تثبت أن أصدقاء لبنان لم يتخلوا يوماً عنه

- تغيرات واسعة بالمنطقة تستوجب أن نسقط من قواميس البعض محاولات التفكيك والانقسام

- إسرائيل مطالبة بالانسحاب إلى ما خلف الخط الأزرق... والجيش اللبناني وحده المخوّل الدفاع عن أرضنا

- لا مشكلة في الابقاء على المواجهة شريطة أن تحمي لبنان وتحفظ ثوابتنا

- وقفنا مع قضية فلسطين وقدمنا ما نستطيع لنصرتها ومازلنا على ثوابتنا

- التشبث بالثوابت القومية والعربية لا يتناقض مع الحفاظ على لبنان المحصن بوحدته الداخلية

- لبنان بقي صامداً وموحداً وثابتاً رغم الاعتداءات الإسرائيلية والدمار والقتل

- القرار 1701 في مصلحة اللبنانيين التواقين لبناء دولة حديثة قادرة وسيدة على أراضيها

أشاد أمين سر مجلس النواب اللبناني النائب هادي أبو الحسن بـ"وقوف الدائم بحضنها الدافئ الذي يتسع للجميع، إلى جانب لبنان واللبنانيين"، مضيفاً "لن ننسى وقفات الكويت مع لبنان عبر التاريخ في السراء والضراء".

وشدد أبو الحسن، خلال اللقاء السنوي الذي يجمعه بأبناء الجالية اللبنانية، أول من أمس، بحضور القنصل اللبناني ميا العضم والمجلس النسائي اللبناني ومجلس رجال الأعمال اللبنانيين في الكويت، على حرصه على التواصل مع اللبنانيين بالخارج بجميع أطيافهم، مؤكدا أن اللقاء بهم، هذا العام «يختلف وليس متشحاً بالسواد كلقاء العام الماضي، إذ إن شمس لبنان بدأت بالشروق من جديد».

واستعرض في حديثه مع أبناء الجالية، المسار الذي مرت به الدولة اللبنانية على مدى السنوات الماضية، مشدداً على أنه «لا مجال للتطلع لمستقبل زاهر دون أخذ العبر من الماضي الذي كان مليئاً بالنجاحات والإنجازات والاخفاقات أيضا».

وأضاف: «لسنا نادمين على مسار خضناه منذ العام 1949، لأنه وفق قناعاتنا وتربيتنا الوطنية والعربية، لا يمكن فصل الإنسان عن المبدأ، ولا يمكن التنكر لقضايا الحق والعدالة والمساواة، لذلك كنا إلى جانب القضية الفلسطينية، وقدمنا كل ما نستطيع لنصرتها، ومازلنا على ثوابتنا».

وتابع أن «علينا الاستفادة من الماضي، بأن نبقي على المواجهة لكن مع تغيير أسلوبها بأن تكون مواجهة ثقافية وسياسية وإعلامية، تبقينا على الثوابت وتحمي لبنان في الوقت نفسه».

لبنان الجديد

وأكد أبو الحسن أنه «لا تناقض في الحفاظ على الثوابت القومية والعربية، وبين الحفاظ على لبنان الواحد المحصن بوحدته الداخلية، وهذا يشكل تكاملاً بين السيادة والانتماء ولا تناقض بينهما».

وأشار إلى أنه «آن الأوان لإعادة لبنان الجديد، وقراءة تجربة الـ100 عام الماضية، تجربة لبنان الكبير التي شكلت مشهداً رائعاً يضم كل مكونات الشعب اللبناني وأطيافه، والتي مرت بعثرات ومخاضات وتجارب، بعضها ناجح وبعضها متعثر».

طوينا الصفحة

وقال أبوالحسن: «لقد طوينا صفحة الماضي الأليم، وعقدنا عقداً اجتماعياً سياسياً جديداً، عبرنا عنه من خلال وثيقة الوفاق الوطني في الطائف 1989، فضل احتضان أصدقاء لبنان الذين لم يتخلوا يوماً عن هذا البلد».

وأضاف «آن الأوان أن نثبت هذا الاتفاق، لنحفظ هذا التوازن ونحصّن دولة لبنان بوحدتنا الداخلية، وأن نسقط من قاموس البعض كل المحاولات التفكيك والتفرقة والانقسام، في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث في المنطقة».

وتابع «لم يكن أحد يتخيل اننا سنستطيع خلال 3 أشهر، تحقيق ما كنا نعجز حتى عن به، رغم الاعتداءات الإسرائيلية والدمار والقتل بقي لبنان صامداً وموحداً ولم يتمكن العدو الإسرائيلي من النيل من وحدتنا وثباتنا، موجهاً التحية لجميع شهداء فلسطين ولبنان في وجه العدوان، فسيرحل المحتل ويبقى لبنان».

القرار 1701

وأكد أبوالحسن أن «القرار 1701 ببنوده الـ19، هو في مصلحة اللبنانيين عموماً، ومصلحة كل وطني تواق لبناء دولة حديثة قادرة وسيدة على أراضيها»، مؤكداً«ضرورة هذا القرار بدءاً بانسحاب إسرائيل إلى ما خلف الخط الأزرق، وأن يتسلم الجيش اللبناني وحده مهمة الدفاع عن لبنان، ونحن مقبلون في الأسابيع المقبلة على تطبيق هذا الاتفاق».

الاقصاء والتشفي والاستئثار... ممنوعات

شدد أبو الحسن على أن«من المهم أن يبقى لبنان على الصورة التي نريدها جميعاً، لبنان الواحد الذي لا مكان فيه للاستئثار بالقرار أو الاقصاء أو التشفي من أحد أو التصرف بمنطق الانتصار على أحد بالداخل، فكلنا لبنانيون نبني مستقبل بلدنا معاً».

بيت واحد يجمعنا

قال أبو الحسن:«نحن مقبلون على واقع مختلف، كنا نأمل في أن ننتج رئيساً للجمهورية بقرار داخلي لبناني، دون تدخل سلبي كان أم إيجابياً، كنا ننادي دائماً بضرورة التوافق لانتخابه، وكنا نقول إن لبنان بيت وسط منازل عديدة، فليكن بيتاً واحداً جامعاً، ولنقفل النوافذ الخارجية ونفتح الأبواب بين بعضنا البعض لبناء بلدنا».

الشغور الرئاسي... ورطة

أعرب أبو الحسن عن قناعته بأنه«لو كان لدينا رئيس وحكومة وسياسة واضحة في لبنان، منذ سنتين على الأقل، لما تورطنا في هذه الحرب القاتلة في الجنوب، ولما تأخرت برامجنا للإصلاح الاقتصادي والسياسي».

إزاحة الطاغية... مشهد رائع

قال أبوالحسن:«لا يصح إلا الصحيح، وأخيراً سقط الطاغية الظالم واستعاد أبناء سورية الأحرار بلدهم، وكم كان المشهد رائعاً، رؤية إزاحة هذا النظام الذي قتل شعبه، وأشرقت شمس سورية الجديدة فهنيئا للشعب السوري».

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا