عرب وعالم / خبرك نت

أمل أقوى من البحر: قصة شابة سورية مع اللجوء والصمود والتطلع

، التي لا تعرف السباحة، بقيت في البحر المتوسط لمدة 4 أيام بعد انقلاب القارب متشبثة بعوامة أطفال متهالكة حاملة بين ذراعيها طفلتين عهد بهما أفراد أسرتيهما إلى دعاء قبل غرقهم.

قصة دعاء نُقلت في كتاب “أمل أقوى من البحر” كتبته ميليسا فليمينغ وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي عندما كانت متحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

أجرينا حوارا مع دعاء الزامل عبر الفيديو من السويد حيث تعيش الآن، وفي هذا المقال نترك لها المساحة لتتحدث عن تجربتها الصعبة مع اللجوء والفقدان والصمود في وجه الصعاب لتصبح ناشطة مناصرة لحقوق اللاجئين، وعن أملها في مستقبل أفضل لسوريا وحماسها للمساهمة في إعادة بناء وطنها.

“لا أستطيع أن أصف شعوري عندما سمعت أخبار سقوط نظام الأسد. بكيت كثيرا، كان حلما لي وللكثيرين من السوريين. اتصلت بصديقاتي في درعا وخارج . أردت أن أتحدث معهن حول هذا الأمر، بكيت من قلبي عندما سمعت الخبر. لم أعرف كيف أصف إحساسي في ذلك الوقت.

لقد اضطررت إلى مغادرة سوريا مع عائلتي أثناء الصراع، وتوجهنا إلى وعشنا بها أكثر من 3 سنوات. كانت الظروف صعبة بالنسبة لأسرة سورية لاجئة. كان المعيل الوحيد لوالدي هو أنا. كنت أعمل وأدرس طوال الوقت، كنت منهكة وخائفة من المستقبل مع عدم توفر…

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا