أعلنت أوكرانيا أنها شنت، أمس الثلاثاء، أكبر هجوم منذ بدء الحرب مع روسيا قبل ثلاث سنوات، استهدفت فيه مخازن غاز ومواقع عسكرية وصناعية بعدة مناطق روسية. وأفادت موسكو باستخدام صواريخ غربية الصنع، متوعدة بالرد، فيما أعلنت قواتها السيطرة على قريتين شرقي أوكرانيا، في الأثناء أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته لقاء الرئيس الروسي قريباً.
واستهدف هجوم، أمس جمهورية تتارستان، ومنطقة ساراتوف على ضفة نهر الفولغا، إضافة إلى منطقة بريانسك الحدودية ومنطقة تولا، قرب موسكو.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان: «قوات الدفاع الأوكرانية نفذت ضربات هي الأكبر ضد أهداف عسكرية، على مسافة 200 إلى 1100 كيلومتر في عمق روسيا».
وأوضح المصدر أن الضربات أصابت بنجاح مستودعاً للنفط في إنجلز استُهدف بالفعل في 8 كانون الثاني/يناير، ما تسبب في اندلاع حريق استمر خمسة أيام وأودى بحياة اثنين من رجال الإطفاء الروس.
واستهدفت مصنعاً كيميائياً قرب بلدة سيلتسو في منطقة بريانسك، ينتج، بحسب كييف، مكونات الصواريخ، بما في ذلك ذخيرة المدفعية وقاذفات الصواريخ المتعددة والطائرات والصواريخ. وأكدت هيئة الأركان الأوكرانية أنه «منشأة استراتيجية للمجمع الصناعي العسكري الروسي».
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.