مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال إن الوضع الأمني مازال متقلبا في أجزاء من سوريا، مضيفا أن الأعمال العدائية استمرت في محافظة إدلب وأثرت على المناطق المحيطة بسد تشرين المعطل عن العمل منذ 35 يوما.
وأوضح أن أكثر من 403 ألف شخص يعيشون في مدينتي منبج وكوباني لا يزالون يفتقرون للوصول إلى المياه. وفي محافظة دير الزور، تواجه أغلب القرى في الريف الشرقي نقصا في مياه الشرب بسبب عدم كفاية عدد محطات المياه العاملة.
وأضاف أنه رغم هذه التحديات، فإن المكتب وشركاء الأمم المتحدة يواصلون دعم الاستجابة الإنسانية حسبما تسمح به الظروف الأمنية واللوجستية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن المبعوث الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون عقد اجتماعا بناءً مع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في سوريا، أسعد الشيباني أثناء حضوره اجتماعات الرياض بشأن سوريا.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أفاد ستيفان دوجاريك بأن الاجتماع ركز على تعزيز الانتقال السياسي الشامل بقيادة سورية ومعالجة التحديات التي تواجهها سوريا بعد سقوط نظام الأسد.
وقال دوجاريك إن المبعوث الخاص رحب بالدعم القوي الذي تم التعبير عنه للشعب السوري والالتزام بمساعدة السلطات المؤقتة خلال هذه المرحلة الحرجة.
وأضاف أن…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.