نامبولا ـ (أ ف ب)
ضربت العاصفة المدارية ديكيليدي شمال موزمبيق الاثنين، بعدما أودت بحياة ثلاثة أشخاص على الأقلّ في مدغشقر، وتسبّبت بفيضانات في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وازدادت شدّة العاصفة مع وصولها إلى منطقة نامبولا الساحلية في موزمبيق، حاملة معها رياحاً عاتية وأمطاراً طوفانية، وفق ما أفادت مصلحة الأرصاد الجوّية الفرنسية.
وفي ديسمبر/كانون الأول، قتل 120 شخصاً على الأقلّ في شمال موزمبيق، بسبب الإعصار شيدو الذي خلّف 39 قتيلاً على الأقّل في أرخبيل مايوت حيث ألحق أضراراً واسعة، وأسفر عن إصابة أكثر من 5600 شخص.
وأصدر المعهد الوطني للأرصاد الجوّية في موزمبيق تحذيرات من احتمال حصول فيضانات، بسبب ديكيليدي، متوقّعاً 200 ميليمتر من الأمطار خلال 24 ساعة، ورياحاً قد تبلغ سرعتها 180 كيلومتراً في الساعة.
ودعا الرئيس فيليبي نيوسي المواطنين إلى الحيطة خلال هبوب العاصفة، بما في ذلك الاحتماء في الملاجئ وتخزين المياه والطعام.
وقال في افتتاح جلسة برلمانية في العاصمة مابوتو «توجّهوا فوراً إلى ملجأ آمن وابقوا فيه لغاية تلقّي توجيهات إضافية من السلطات».
وقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ في مدغشقر عندما ضربت ديكيليدي الدولة الجزرية في نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد المكتب الوطني لإدارة المخاطر والكوارث الأحد.
ووصلت…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.