أسفرت الحرائق الكثيرة المستعرة في لوس أنجلوس منذ عدة أيام عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصاً، في وقت تتراجع فيه الرياح التي كانت تؤجج النيران، بينما تزداد الانتقادات حول فاعلية فرق الإنقاذ. ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن المشهد بأنه أشبه بساحة حرب وعمليات قصف، فيما أتى حريق آخر على مربع سكني بمدينة برونكس بولاية نيويورك الأمريكية.
وفي مواجهة عمليات النهب المتزايدة في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارماً في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا، الأكثر تضرراً، على أن يسري بين الساعة 6:00 مساءً والسادسة صباحاً. ووفقاً لحصيلة جديدة أوردتها السلطات، فإن الحرائق أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً على الأقل، بينما لحق دمار هائل بأجزاء كبيرة من لوس أنجلوس. وتعرض أكثر من عشرة آلاف مبنى للدمار، فيما التهمت النيران أكثر من 14 ألف هكتار، وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال اجتماع في البيت الأبيض: إن المشهد «أشبه بساحة حرب وعمليات قصف».من جانب آخر، اندلع الحريق الرئيسي، الذي يُعد أحد خمسة حرائق لا تزال مشتعلة، على ساحل ماليبو وحي باسيفيك باليسايدس الراقي، وأكدت فرق الإطفاء أنها بدأت تسيطر على النيران.
ورغم تراجع الرياح، التي سهلت عمل فرق الإطفاء، صدرت أوامر إخلاء جديدة في منطقة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.