أفادت مصادر دبلوماسية، أمس الثلاثاء، بأن ألمانيا تؤيد تخفيف بعض العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا، بعد ضوء أخضر أمريكي في هذا الشأن، ضمن توجه غربي لتخفيف العقوبات مؤقتاً لضمان إمكانية التراجع عنها لاحقاً، فيما ينتظر أن تحتضن روما، غداً الخميس، اجتماعاً وزارياً أوروبياً أمريكياً لبحث الملف السوري، في حين تعهدت عمّان ودمشق بالتعاون في مجالات الطاقة والأمن والحدود لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات، ومواجهة تهديدات تنظيم «داعش» الإرهابي، في إطار محادثات أجراها وزير الخارجية في الحكومة السورية أسعد الشيباني مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، في حين واصلت قوات إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا، حملاتها المتنقلة لمصادرة الأسلحة والذخائر واعتقال مؤيدي الرئيس السابق بشار الأسد، وبدأت حملة تمشيط جديدة بمنطقة الزبداني، شمال غربي العاصمة دمشق، في وقت تواصلت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وفصائل موالية لتركيا، واندلعت معارك عنيفة في محيط سد تشرين شمالي سوريا، في حين أكد ائتلاف فصائل مسلحة في جنوب سوريا تمسكه بسلاحه رغم استعداده للانضواء في الجيش الجديد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.