متابعات: «الخليج»
من المقرر أن تتولى نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس مهمة محرجة، عندما تترأس جلسة الكونغرس، الاثنين، أثناء فرز أصوات الهيئة الانتخابية التي حسمت هزيمتها أمام دونالد ترامب.
وبموجب الدستور، يتولى نائب الرئيس زمام المبادرة عندما يجتمع مجلسا النواب والشيوخ لفرز أصوات الهيئة الانتخابية للرئيس بشكل رسمي. وفي حين لم يختر كل نائب رئيس أداء هذا الواجب، فقد أشارت هاريس إلى أنها ستنفذ المهمة، المؤلمة بلا شك، المتمثلة في إعلان فوز ترامب عليها.
ورغم أنها قد تكون مهمة محرجة وغير سارة بالنسبة لهاريس، التي لا يزال مستقبلها السياسي غير مؤكد، فمن المتوقع أن تكون تجربة أكثر هدوءًا من الانتخابات السابقة التي هزم فيها جو بايدن ترامب.
وظلت هاريس بعيدة عن الرأي العام إلى حد كبير منذ الانتخابات الرئاسية، وسط تكهنات حول ما قد تقرره بالنسبة لمستقبلها السياسي. ويريدها بعض الحلفاء أن تترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2028، بينما يعتقد آخرون أنها يجب أن تترشح بدلاً من ذلك لمنصب حاكم ولايتها، كاليفورنيا، العام المقبل.
ولم تقدم هاريس أي إشارة علنية حول أفكارها بخلاف القول إنها تنوي البقاء نشطة.
وفي رسالة فيديو مسجلة مسبقًا تعتزم إصدارها الاثنين، ركزت على واجبها في رئاسة التصديق على الانتخابات، مع…