2025-01-03 00:37:00
تمثل سوريا ما بعد الأسد ساحة يحاول المشروع التركي أن يتمدد من خلالها، بينما تشهد الساحة ذاتها انحساراً للمشروع الإيراني. انحسار وليس انتهاء، فإيران دولة يقوم الإطار النفسي لسياستها على تمدد مصالحها خارج حدودها.
ويشهد الشرق الأوسط حالياً تغيرات إقليمية وتطورات يتجلى فيها تمدد المصالح التركية وتوسّعها على حساب المصالح الإيرانية داخل سوريا، ويمكن تناول ذلك من خلال أولاً كيف تعاملت إيران مع الدور التركي في التطورات السورية، وثانياً كيف تمددت المصالح التركية على حساب الإيرانية.
أولاً، في ما يتعلق بالنظرة الإيرانية لما يحدث داخل سوريا، اعتبرت طهران ابتداء من صناع القرار وحتى الإعلام أن ما يحدث في سوريا نتيجة للتدخل التركي وأن أنقرة ستتحمل كلفاً باهظة وأنها تعمل على استبدال وجود إيران ونفوذها في سوريا بالوجود التركي.
وترى طهران أن تركيا تستغل حال الضعف الإيراني لتقويض مصالح طهران وتعميق مصالح أنقرة الجيوسياسية، وتنتقد كل وسائل الإعلام الإيرانية محاولة تركيا إحياء ما يسمى “العثمانية الجديدة” والترويج لنموذج الإسلام التركي، وتراهن إيران على أن اقتراب منطقة التماس بين إسرائيل وتركيا سيكون ضمن أهم الأوراق التي يمكن من خلالها تأجيج التوترات بين الطرفين، فمن جهة لن يكون آمناً لتركيا…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#سوريا #ما #بعد #الأسد.. #تمدد #المصالح #التركية #وانحسار #الإيرانية
سوريا ما بعد الأسد… تمدد المصالح التركية وانحسار الإيرانية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.