وقال الأوتشا إن الأعمال العدائية وانعدام الأمن لا يزالان يؤثران على مناطق في جميع أنحاء سوريا خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك محافظات حلب ودير الزور وحماة وحمص واللاذقية والقنيطرة وريف دمشق وطرطوس، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين.
كما أشار المكتب إلى أن زيادة ملحوظة في معدل الجريمة، بما في ذلك عمليات الاختطاف، لوحظت أيضا في أجزاء من حلب والمناطق الساحلية خلال الأسبوع الماضي. وأضاف أن نقاط التفتيش الجديدة في حمص قيدت الحركة، مما حد من الوصول إلى المرافق الإنسانية مثل المساحات الصديقة للأطفال.
وبسبب الوضع الأمني المتقلب، قالت أوتشا إن العمليات الإنسانية لا تزال معلقة في مناطق من محافظات حلب ودير الزور واللاذقية وطرطوس، كما توقفت مؤقتا شحنات المساعدات الإنسانية من دمشق إلى مدينة القامشلي في محافظة الحسكة.
حركة نشطة على الحدود رغم استمرار النزوح
وقالت الأوتشا إن 664 ألف شخص ما زالوا نازحين حديثا في سوريا على أثر الدفعة الأخيرة لإسقاط نظام الأسد، معظمهم في إدلب وحلب. فبعد ذروة النزوح التي بلغت 1.1 مليون شخص في 12 كانون الأول/ ديسمبر، عاد ما يقرب من 486 ألف شخص منذ ذلك الحين إلى مناطقهم الأصلية بحلول 27 ديسمبر/كانون الأول.
وفي الوقت نفسه، لا يزال انتشار الذخائر المتفجرة يشكل تهديدا رئيسيا…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.