عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

أردوغان: إما أن يلقي المسلحون الأكراد أسلحتهم أو يدفنوا معها في

مرصد مينا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن على المسلحين الأكراد في الاختيار بين “إلقاء أسلحتهم أو دفنها معهم في الأراضي السورية”.

يأتي هذا في وقت يتصاعد فيه القتال بين فصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا والمسلحين الأكراد المدعومين من واشنطن، عقب سقوط نظام الأسد في الشهر الحالي.

وخلال كلمته أمام نواب حزب العدالة والتنمية في البرلمان، قال أردوغان: “إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم، أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم”.

وأضاف أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريباً، مع توقع زيادة في حركة المرور على حدودها مع سوريا خلال الصيف المقبل، لإغلاق المدارس وعودة أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين.

كما أكد أردوغان أن العلاقات بين الشعبين التركي والكردي قائمة على “أخوة أزلية”، محذراً من أن “تركيا ستستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية هذه الأخوة وضمان أن تبقى بلادها خالية من الإرهاب”.

وأضاف أن “التنظيمات الإرهابية تمثل تهديدًا للأكراد وللاستقرار الإقليمي ككل”.

وفيما يتعلق بالأوضاع في سوريا، أشار أردوغان إلى أن “تركيا تسعى لتحقيق السلام والاستقرار هناك”، مدعياً “أهمية وجود العلم التركي بجانب علم الثورة السورية في مدن مثل حلب ومنبج ودرعا”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية.

من جهته، ذكر الداخلية التركي علي يرلي كايا، أن أكثر من 25 ألف لاجئ عبروا الحدود التركية إلى سوريا في آخر 15 يوماً.

وكان وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال خلال زيارته الرسمية إلى دمشق يوم الأحد الماضي، إنه “لا مكان لمسلحي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في مستقبل سوريا”.

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع قائد الإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، أضاف فيدان: “ناقشت مع السيد الشرع قضية وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني”.

ومن المتوقع أن يقوم خمسة وزراء أتراك، من بينهم وزيرا والدفاع، بزيارة إلى سوريا في الفترة المقبلة، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام تركية اليوم الأربعاء.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا