كيشيناو – أ ف ب
أدت رئيسة مولدوفا مايا ساندو اليمين الدستورية لولاية ثانية، الثلاثاء، إذ أشادت بخيار الناخبين المؤيد لأوروبا «رغم الضغوط» بعدما اتُّهمت روسيا بالتدخل في انتخابات الشهر الماضي بالجمهورية السوفياتية السابقة المحاذية لأوكرانيا.
وقالت بينما أدت القسم أمام البرلمان والمحكمة الدستورية: «يمكننا أن نشعر بالفخر لكوننا نجحنا، رغم التحديات، في الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ».
وأضافت «دافعنا عن الديمقراطية في مواجهة التهديدات الخارجية».
وتابعت «صوتت مولدوفا رغم كل الضغوط لاتجاه واضح — دولة أوروبية متطورة بمزيد من الأمن والازدهار».
فازت خبيرة الاقتصاد السابقة لدى البنك الدولي بـ55,33 في المئة من الأصوات في تشرين الثاني/ نوفمبر، ملحقة الهزيمة بألكسندر ستويانوغلو الذي حظي بدعم الاشتراكيين المؤيدين لروسيا.
ويعود الفضل في فوز ساندو بولاية ثانية إلى حد كبير إلى المشاركة الكبيرة من المولدوفيين المقيمين خارج البلاد.
لكن المناطق الريفية من البلد الواقع بين رومانيا العضو في حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، ومنطقة ترانسنيستريا الانفصالية حيث تتمركز قوات روسية، ما زالت موالية لموسكو. والحال كذلك في منطقة غاغاوزيا التي تتمتع بحكم ذاتي.
وتحدثت السلطات عن عدة «محاولات لزعزعة الاستقرار»…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.