أكد مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، أمس الاثنين، إحراز بعض التقدم في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى في غزة، مشيرين إلى تقلص بعض الفجوات بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة، فيما تسود مخاوف من أن بعض الشروط الإسرائيلية وحتى التصريحات قد تسعى إلى تفخيخ هذه المفاوضات وتفجرها في الوقت الذي تراه مناسباً.
مع ذلك، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمام «الكنيست» أمس، أن حكومته تتخذ إجراءات لإعادة المحتجزين في قطاع غزة. وقال نتنياهو، الذي توعد بتدمير البنى التحتية للحوثيين رداً على استهدافهم تل أبيب، «لا يمكننا كشف كل ما نقوم به، نتخذ إجراءات لإعادة الرهائن، أود أن أقول بحذر: إنه تم إحراز بعض التقدم وسنواصل العمل حتى نعيدهم جميعاً».
وكان مصدر إسرائيلي قد قال ل«القناة 14»: إن تل أبيب تتوقع الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال جولة التفاوض الحالية، الأمر نفسه الذي أشارت إليه ثلاثة فصائل فلسطينية وهي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، التي قالت السبت الماضي: إنّ التوصّل إلى اتفاق مع إسرائيل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بات «أقرب من أيّ وقت مضى» إذا لم تضع تل أبيب «شروطاً جديدة».
واكتسبت محاولة…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.