وفي بيان صدر اليوم الاثنين، قال رئيس الآلية إنه زار “موقعا ذي أهمية كبيرة” بعد اجتماعه بممثلي السلطات المؤقتة، وأشار إلى أنه حتى في أحد المرافق، “تكشف جبال الوثائق الحكومية عن الكفاءة المروعة لتوثيق جرائم النظام الفظيعة”.
وسلط السيد بيتي الضوء على الحاجة الملحة إلى الحفاظ على الأدلة قبل أن تضيع إلى الأبد، وأضاف: “الوقت ينفد. هناك فرصة صغيرة لتأمين هذه المواقع والمواد التي تحتوي عليها. وفي كل يوم نفشل فيه في القيام بذلك، نخاطر بفقدان فرصة المساءلة الشاملة”.
وخلال زيارته، التقى السيد بيتي بعدد من السوريين المتضررين من الجرائم التي ارتكبت خلال العقد الماضي، بما في ذلك أولئك الذين عادوا مؤخرا إلى البلاد بعد سنوات من المنفى، وقال إن شهاداتهم أكدت على المطالبة بالحقيقة والعدالة والإدماج.
وأضاف: “الاجتماع مع أولئك الذين عانوا من الخسارة والمنفى كان بمثابة تذكير صادم آخر بالتكلفة البشرية لهذا الصراع. إنهم يسألون: أين المجتمع الدولي؟ إنهم يطالبون بالمساءلة، ويريدون إجابات عن أحبائهم والعدالة للجرائم التي ارتكبت ضدهم”.
وقال السيد بيتي إنه تأثر بشدة بمرونة السوريين الذين التقى بهم في دمشق، “الذين تحملوا سنوات من اللاإنسانية التي لا يمكن تفسيرها” ويطالبون بسماع أصواتهم وإظهار حقيقة ما عانوه….
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.