«الخليج» – متابعات
خسر المستشار الألماني أولاف شولتز، اقتراعاً على الثقة في البرلمان، الاثنين، ما يمهد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة في فبراير المقبل، بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلافه.
وكان شولتس دعا، الاثنين، برلمان بلاده إلى إعلان سحب الثقة منه، متخذاً أول خطوة رسمية نحو إجراء انتخابات عامة مبكرة بعد انهيار حكومته.
وصار الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب الخضر في الحكم دون أغلبية برلمانية بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الحر الشهر الماضي من الائتلاف الثلاثي الحاكم في الوقت الذي تواجه فيه ألمانيا أعمق أزمة اقتصادية منذ عقود.
وفي كلمة أمام البرلمان، وصف شولتس الانتخابات المبكرة بأنها فرصة أمام الناخبين لاختيار مسار جديد لألمانيا، وبأنها خيار بين مستقبل من زيادة الاستثمار أو خفضه كما وعد المحافظون على حد قوله.
واتهم شولتس، الذي شغل منصب وزير المالية لأربع سنوات في ائتلاف سابق مع المحافظين، قبل أن يصبح مستشاراً في 2021، أحزاباً أخرى بالرغبة في عرقلة الاستثمارات التي تحتاج إليها ألمانيا.
وقال: «قِصر النظر قد يؤدي إلى توفير بعض الأموال في الأجل القريب، لكن المغامرة بمستقبلنا عالية الكلفة».
وسيبقى شولتس في المنصب لتصريف الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة بعد…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.