2024-12-15 16:22:00
من ناحية مبدئية لم يكن منطقياً أن تبدأ سلسلة الاحتفالات الفرنسية وربما غير الفرنسية أيضاً بالذكرى الـ50 بعد المئة لولادة الموسيقي موريس رافيل (1875 – 1925) إلا بعد أشهر من الآن. ومع ذلك ها هي الاحتفالات قد بدأت منذ الثالث من هذا الشهر وربما لأسباب لا تبدو واضحة بما فيه الكفاية، ففي ذلك اليوم افتتحت مجمل النشاطات بقص شريط المعرض الضخم والاستثنائي الذي يقام في قاعة بالغة الأناقة من قاعات فيلهارمونية باريس تحت عنوان “رافيل بوليرو”، وبوليرو رافيل هو كما يعرف هواة الموسيقى الرومانسية بالتأكيد أشهر أعمال هذا الموسيقي الفرنسي الكبير، ناهيك بأنه منذ العام الذي ظهر فيه، 1928، أي قبل رحيل مبدعه بأعوام عدة، يعتبر قمة ما توصلت إليه نتاجات ذلك التيار في الموسيقى الفرنسية المتأثر بجذور إسبانية ربما كانت في حقيقتها نابعة من جذور أندلسية كما يقترح كثر من المؤرخين الإسبان، غير أن هذا ليس موضوعنا هنا، موضوعنا الاحتفالات التي أشرنا إليها أول هذا الكلام ولذا نعود إليها على أن نستعيد الحديث عن البوليرو نفسه بعد سطور.
كتاب على مقياس استثنائي
طبعا لا يمكننا منذ الآن أن ندخل في تفاصيل البرامج الاحتفالية ولا على ردود فعل الهواة وربما أيضاً ردود فعل من هم من غير الهواة لكنهم لن يتوانوا عن المشاركة في هذا الجانب…
- موقع خبرك الاخبار لحظة بلحظة
تابعنا على صفحة الفيس بوك وتويتر ليصلك كل جديد
#رقصة #رافيل #الأندلسية.. #دقائق #شيطانية #تعادل #الزمن
رقصة رافيل الأندلسية… دقائق شيطانية تعادل الزمن
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.