واصلت إسرائيل اعتداءاتها على سوريا، أمس السبت، ووجهت ضربات إلى مواقع عسكرية في دمشق وريفها، مدعية أنها دمرت 20 موقعاً للمخابرات الجوية السورية، فيما طالبت الحكومة الانتقالية مجلس الأمن الدولي بإجراءات دولية تجبر إسرائيل على الانسحاب من الأراضي السورية.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، عن أن الطائرات الإسرائيلية دمرت 20 موقعاً لفرع المخابرات الجوية في سوريا. وزعمت أن القوات الجوية الإسرائيلية دمرت قدرات تكنولوجية ووسائل للحرب الإلكترونية تابعة للجيش السوري.
ولفتت إلى أنه «خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد فيها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري. وكانت هذه المواقع تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفاً من وقوعها في أيدي جهات معادية».
وكانت تقارير إخبارية ذكرت أن الضربات الإسرائيلية «دمّرت معهدا علميا ومعملا لسكب المعادن في البحوث العلمية في برزة في ريف دمشق». كما استهدف الطيران الإسرائيلي «مطار الناصرية العسكري الواقع على بعد 17 كيلومترا شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي».
وأضافت أن غارات إسرائيلية «دمّرت أيضاً مستودعات صواريخ سكود البالستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون في ريف دمشق»، إضافة إلى «أنفاق» تحت الجبال.
وأشارت…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.