وفي حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، قال إن فريقا أمميا سافر من دمشق إلى حلب وعاد ليفيد بأنه “لم ير أي حواجز على الطريق ولم تحصل معه أي حادثة أمنية على الإطلاق، مما أعطانا الطمأنينة إلى حد ما بأننا قادرون على البدء في توسيع نطاق استجابتنا الإنسانية”.
وعلى الرغم من الضمانات التي قدمتها هيئة تحرير الشام باستمرار عمل المؤسسات الحكومية، أكد أن الشعور بالخوف في الأيام الماضية حال دون عودة الموظفين الحكوميين إلى وظائفهم، بما في ذلك قوات الشرطة – مما أدى إلى تولي عناصر الهيئة مهمة استتباب الأمن في الأماكن التي يسطرون عليها. لكنه قال إنه في اليوميين الماضيين، بدأ الموظفون يعودون تدريجيا إلى عملهم، وستتجلى الأمور أكثر فأكثر في الأيام القادمة.
وردا على سؤال حول كيفية عمل الأمم المتحدة مع هيئة تحرير الشام، المدرجة على قائمة مجلس الأمن للمنظمات الإرهابية، قال إن المنظمة تتعامل “مع أي جهة تسيطر على رقعة جغرافية داخلها أشخاص يحتاجون إلى خدماتها”، وهي “لا تضفي الشرعية على أحد ولا تحجب الشرعية من أحد” من خلال التواصل معها.
وعلى الرغم من الأجواء الاحتفالية، حذر السيد عبد المولى من أن الوضع الأمني لا يزال مضطربا بشكل كبير، خاصة في المناطق التي استمرت فيها الأعمال العدائية خلال الأيام الماضية بين كل من…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.