دعت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، إلى عملية انتقالية «جامعة» في سوريا لتجنب حرب أهلية جديدة، فيما أكد الأمين العام للمنظمة الدولية أنتونيو غوتيريش، أن الأمم المتحدة «ملتزمة دعم عملية انتقالية سلسة» في سوريا، بينما يجري وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، محادثات في الأردن وتركيا حول الوضع في سوريا، في حين حذرت موسكو من عودة تنظيم «داعش» «ليطل برأسه» في سوريا.
وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون: إن الحكومة الانتقالية يجب أن تسعى إلى عملية أشمل تجمع مختلف الأطراف والمجتمعات لتجنب اندلاع «حرب أهلية جديدة» بعد سقوط النظام السابق. وقال بيدرسون في مقابلة قصيرة مع وكالة الصحافة الفرنسية: «إن أكبر مخاوفي هو أن تؤدي المرحلة الانتقالية إلى خلق تناقضات جديدة بطريقة يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات داخلية جديدة وربما حرب أهلية جديدة».
ومن جهته، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أثناء زيارة لبريتوريا في إطار رئاسة جنوب إفريقيا لمجموعة العشرين، أن الأمم المتحدة «ملتزمة تماماً دعم عملية انتقالية سلسة» في سوريا بعد إطاحة النظام السابق. وقال: «إن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً دعم انتقال سلس للسلطة من خلال عملية سياسية شاملة تحترم فيها حقوق جميع الأقليات كاملة وتمهد الطريق…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.