مرصد مينا
أعلنت إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة في سوريا، اليوم الأربعاء، عن إلغاء حظر التجول المفروض في العاصمة دمشق وريفها، في خطوة تُشير إلى محاولة إعادة الحياة الطبيعية بعد أربعة أيام على سقوط نظام “بشار الأسد”.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات حازمة من قائد الإدارة، أحمد الشرع، بشأن محاسبة المسؤولين عن تعذيب المعتقلين وجرائم الحرب و انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت خلال السنوات الماضية من قبل رموز وعناصر النظام السابق.
ودعت إدارة العمليات العسكرية في بيان نُشر عبر وزارة الإعلام السورية، المواطنين إلى العودة إلى أعمالهم ومؤسساتهم، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل بداية “لبناء سوريا الجديدة”.
وشدد البيان على أن هذا القرار يهدف إلى إظهار استقرار الوضع الأمني وتهيئة الأجواء لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الحرب.
وفي تصريحات أدلى بها قائد الإدارة أحمد الشرع، المعروف باسم أبو “محمد الجولاني”، أكد على التزام الحكومة المؤقتة بمحاسبة جميع المتورطين في تعذيب المعتقلين وتصفيتهم.
وأوضح الشرع أن “هذه الانتهاكات لن تمر دون عقاب”، مضيفاً أن “ملاحقة المسؤولين عن الجرائم ستشمل التعاون مع الدول التي قد يلجأ إليها هؤلاء الأفراد”.
كما وجه الشرع رسالة تهنئة لأهالي دير الزور بعد تحرير المدينة من بقايا النظام السابق، معتبرا أن هذا الإنجاز يُعد تكريماً لجهود أهالي المنطقة الذين قدموا الدعم في مراحل مختلفة من الثورة السورية.
ويرى مراقبون أن قرار رفع حظر التجوال في دمشق وريفها تعد رسالة طمأنة للمواطنين والمجتمع الدولي حول استقرار الأوضاع بعد سقوط النظام.
ويقول مراقبون أن السلطات الجديدة السورية قد تواجه صعوبة في ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات من النظام المخلوع، خاصة إذا لجأوا إلى دول ترفض تسليمهم.
في هذا السياق، جرى الحديث عن أن ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع وأحد أبرز قادة النظام السابق، وصل إلى العراق.
جدير بالذكر أن الانتفاضة السورية التي بدأت في ربيع 2011، أدت لمقتل نحو مليون سوري، الغالبية العظمى منهم برصاص النظام السابق وميليشيات أجنبية حليفه له، لاسيما من إيران وحزب الله.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.