جاء ذلك على لسان سامر عبد الجابر، رئيس دائرة التنسيق في حالات الطوارئ والتحليل الاستراتيجي والدبلوماسية الإنسانية لدى البرنامج، في أعقاب أول مهمة إقليمية مشتركة لمديري الطوارئ التابعين للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية إلى الشرق الأوسط، والتي جرت بين 25 تشرين الثاني/ نوفمبر و1 كانون الأول/ ديسمبر.
وعلى الرغم من عدم قدرة الفريق على الوصول إلى سوريا، تواصل أعضاؤه مع العاملين الإنسانيين هناك من خلال الاجتماعات الافتراضية من عمان. وفي هذا السياق، قال السيد عبد الجابر إن حالة الطوارئ الجديدة والمتسارعة التي تشهدها البلاد تفاقم الوضع الإنساني الرديء بالفعل، خاصة مع حلول فصل الشتاء.
وحذر من أن نحو 1.5 مليون شخص من المرجح أن ينزحوا بسبب التصعيد الأخير إذا استمر الوضع الراهن بالوتيرة نفسها، “وسوف يحتاجون إلى دعمنا”. وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين يعملون “على جانبي خطوط المواجهة ونحاول الوصول إلى المجتمعات أينما كانت احتياجاتها. كما تعمل فرقنا على الأرض لتأمين ممرات آمنة لنقل المساعدات”.
وقال إن الوضع في سوريا “وصل إلى نقطة الانهيار في الوقت الحالي، فبعد 13 أو 14 عاما من الصراع، يعاني أكثر من ثلاثة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي الشديد ولا يستطيعون تحمل تكاليف الغذاء…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.