مرصد مينا
أطلق رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، فالح الفياض، تصريحاً جديداً يوضح موقفه من التطورات في سوريا، مؤكداً أن العراق لا يمكنه تجاهل ما يحدث في دولة جارة خصوصاً إذا تعلّق الأمر بـ”جماعات إرهابية تهدد أمن المنطقة”.
وقال الفياض خلال ملتقى أمني في نينوى، اليوم الجمعة، إن ما يحدث في سوريا “أزمة داخلية لكن الأمر يختلف عندما يتعلق بجماعات إرهابية مدعومة بأجندات خارجية”.
واعتبر أن “هذه الجماعات تحمل نفس الأسماء التي حاربها العراق سابقا”، على حد قوله.
وأضاف الفياض أن سوريا تمثل مجالاُ أمنياً حيوياً للعراق، ولا يمكن فصلهما من الناحية الأمنية.
وزعم بأن “العراق ليس طرفاً مباشراً في الأزمة”، لكنه يرى ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية للتعامل مع التهديدات الإرهابية التي قد تؤثر على أمنه.
وجاءت تصريحات الفياض بالتزامن مع تصاعد أنباء عن دخول ميليشيات عراقية لدعم النظام السوري، وهو ما نفته قيادة الحشد الشعبي.
من جهة أخرى، دعا أبو محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”، رئيس الوزراء العراقي إلى عدم التدخل في سوريا، مشددًا على أن المعارضة السورية لا تحمل أطماعاً تجاه العراق.
جدير بالذكر أن عشرات الميليشيات العراقية التابعة لإيران شاركت على مدار أكثر من عقد في القتال إلى جانب النظام السوري ضد المعارضة السورية.
وتتهم العديد من المنظمات الدولية الحقوقية الميليشيات العراقية والإيرانية، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب السوري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.