عرب وعالم / مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

القوات الكردية تبدأ الانسحاب من شرق حلب بموجب اتفاق مع فصائل المعارضة

مرصد مينا

بدأت قوات “وحدات حماية الشعب الكردية” أمس الأثنين، الانسحاب من المناطق التي كانت تسيطر عليها في القطاع الشمالي الشرقي من مدينة حلب، وذلك بموجب اتفاق مع فصائل المعارضة السورية، وفقا لما أفاد به مصدر عسكري في المعارضة.

بحسب المصدر فإن الانسحاب يشمل أحياء مثل الشيخ مقصود وبستان الباشا، ويسمح للمدنيين بمغادرة هذه المناطق إلى مناطق أخرى في شمال شرقي التي تسيطر عليها القوات الكردية.

وكان قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مظلوم عبدي، قد أتهم في وقت سابق فصائل المعارضة (المدعومة من تركيا) أنها “قطعت ممراً إنسانياً” كانت قواته تحاول فتحه بين مناطقها في شمال شرقي سوريا ومنطقة حلب، بما في ذلك تل رفعت والشهباء.

كما ذكر عبدي أن قواته مستمرة في محاولاتها لضمان خروج السكان بأمان من المنطقة.

وأشار عبدي إلى أن “قسد”(المدعومة من الولايات المتحدة) تعرضت لعدة هجمات من جهات متعددة مع انسحاب جيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية، ما دفعهم لفتح ممر إنساني لـ”حماية المدنيين من المجازر”، وفق قوله.

وشهدت مدينة تل رفعت، التي كانت في الأصل ذات غالبية ، تدفقاً للعائلات الكردية بعد هجوم تركيا والفصائل الموالية لها على منطقة عفرين عام 2018.

وتعد المدينة حالياً تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في ريف حلب الشمالي، ويعيش أكثر من 200 ألف كردي في محيطها.

وتأتي عملية خروج القوات الكردية من أحياء حلب الشرقية بعد سيطرة فصائل المعارضة على كامل مدينة حلب، من أحياء وأرياف وثكنات وقطع عسكرية ومطارات.

وبخروج القوات الكردية، تكون فصائل المعارضة قد سيطرت على جميع أحياء مدينة حلب ثاني أكبر مدن البلاد، لتصبح خارج سيطرة النظام السوري لأول مرة منذ بدء النزاع في 2011، كذلك تكون حلب خارج سلطة دمشق لأول مرة منذ استقلال سوريا عام 1946.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا