أطلعت إيمي بوب الصحفيين في جنيف على تفاصيل زيارتها إلى سوريا حيث التقت في دمشق بالحكومة المؤقتة والمجتمع الإنساني والمجتمع المدني والدبلوماسي والجهات المانحة. وقالت المسؤولة الأممية: “رأيت بلدا عند مفترق طرق، شعبه عازم ومصمم على المضي قدما من الماضي، مصمم على إعادة بناء حياته، على الرغم من حذره من عدم اليقين الهائل بشأن ما ينتظره في المستقبل”.
وأشارت بوب إلى أنه في حين توجد رغبة قوية بين النازحين السوريين في العودة إلى ديارهم، فإن القيام بذلك قبل الأوان قد يرهق البنية الأساسية الهشة بالفعل، مما قد يجبر الأسر على الانتقال مرة أخرى.
وعن لقاءاتها بمسؤولي الحكومة المؤقتة، تطرقت إلى لقائها بممثل عن الحكومة المؤقتة يعمل في الشؤون الاجتماعية والذي سيكون شريكا حكوميا أساسيا في استجابة المنظمة، والذي أعرب عن اهتمامه بإعادة بناء البلاد والانفتاح على المجتمع الدولي مع استعداد معلن للشراكة لمعالجة احتياجات السوريين.
مساعدة العائدين
وذكَّرت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة بأن المنظمة تم دفعها للخروج من البلاد من قِبل الحكومة السابقة، لكنها واصلت تقديم المساعدات من خلال آلية إيصال المساعدات عبر الحدود، حيث وصلت إلى الملايين منذ عام 2014، كما لعبت المنظمة دورا رئيسيا في قطاع الصحة في…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.