في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والتقارير المتزايدة حول احتمال تنفيذ ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع للفصائل المسلحة في العراق، يعيش العديد من سكان المناطق القريبة من تلك المقار حالة من القلق والخوف.
في زاوية منزله المتواضع بأحد أحياء محافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد، يجلس علي التميمي، (32 عاما) يراقب أطفاله وهم يلعبون في الفناء، لكن فرحتهم البريئة تتوارى أمام قلقه العميق.
هذا الأب الذي يعيش مع عائلته المكونة من ثمانية أفراد، يترقب بقلق الأنباء المتزايدة عن احتمال تنفيذ إسرائيل ضربات عسكرية تستهدف مقرات في العراق تابعة لفصائل مسلحة موالية لإيران وشاركت في تنفيذ هجمات على إسرائيل.
يعتقد علي أن هذه المقار تضم مخازن للأسلحة والعتاد وهي قريبة من الأحياء السكنية و بعضها موجود داخل هذه الأزقة.
يقول علي والخوف يخيم على مشاعره “كيف أشرح لأطفالي أن أحلامهم قد تتحطم بسبب صراع ليس لهم فيه أي يد، إذا ما وقعت الضربة الإسرائيلية، ستتحول هذه الأحياء إلى مقابر جماعية للمدنيين”.
ومع إدراكه للخطر الوشيك يفكر علي ملياً أن يستأجر منزلاً أخر بعيداً عن تلك المقار، أو ربما ينتقل مؤقتاً إلى منزل أقربائه في ريف بابل “لتجنب مخاطر الضربة الإسرائيلية”.
ويطالب علي، الحكومة العراقية ببذل أقصى الجهود…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.