أعلنت السنغال وتشاد، بشكل متتالٍ، الخميس، رغبتهما في خفض تعاونهما العسكري مع فرنسا، في خطوة تأتي في سياق تراجع إجمالي متواصل للجيش الفرنسي في غرب إفريقيا ووسطها.
وقبل أن تطلب السنغال من فرنسا إغلاق قواعدها العسكرية، وتعلن تشاد إلغاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع باريس، كانت أربع مستعمرات سابقة قد طلبت خروج الجيش الفرنسي بعد وجود مديد.
وبعد تجاذب استمر شهرين مع النظام العسكري الحاكم في النيجر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في أيلول/سبتمبر 2023 أن 1500 جندي فرنسي سينسحبون من البلاد بحلول أواخر العام.
أما مالي، وبعد أكثر من تسعة أعوام على الترحيب ب«المخلّصين» في مواجهة الجماعات الإرهابية، أنجز العسكريون الفرنسيون البالغ عددهم نحو 2400، انسحابهم في 15 آب/أغسطس 2022.
أصدر ماكرون الأمر بانسحابهم في 17 شباط/فبراير، في خطوة كان يصعب تفاديها في ظل تدهور العلاقات مع المجلس العسكري الحاكم والعدائية المتنامية لدى الرأي العام المالي.
وبعيد الانسحاب من مالي، غادر آخر 47 جندياً فرنسياً إفريقيا الوسطى على متن طائرة أقلعت من مطار بانغي في 15 كانون الأول/ديسمبر 2022. زملاؤهم الآخرون (كان إجمالي عدد الجنود يبلغ 130) غادروا في الأسابيع السابقة.
واعتبرت باريس أن بانغي «متواطئة» في حملة مناهضة لفرنسا تقودها روسيا،…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.