جاء هذا أثناء تصريحات إلدر في المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، حيث نبه إلى أنه على مدى الشهرين الماضيين، قُتل أكثر من ثلاثة أطفال في لبنان، في المتوسط، كل يوم، وأصيب العديد غيرهم وتعرضوا لصدمات نفسية.
وقدم المسؤول الأممي معلومات مفصلة عن عدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا على مدار العشرة أيام الماضية ومنهم سيلين حيدر، لاعبة كرة قدم شابة في المنتخب الوطني اللبناني، “وهي في غيبوبة بسبب شظية في رأسها – من صاروخ أصاب بيروت – أثناء محاولتها الفرار من المنطقة”.
أوجه تشابه مخيفة
وقال المتحدث باسم اليونيسف: “يجب أن نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى هذا المستوى المستمر من القتل العنيف الذي يتعرض له الأطفال في غزة، على الرغم من وجود أوجه تشابه مخيفة مع الأطفال في لبنان”.
ومن أوجه التشابه هذه بحسب إلدر، أن مئات الآلاف من الأطفال أصبحوا بلا مأوى في لبنان، فضلا عن الهجمات غير المتناسبة، والتي تصيب في كثير من الأحيان البنية الأساسية التي يعتمد عليها الأطفال، فيما تتعرض المرافق الطبية للهجوم ويُقتَل العاملون الصحيون بسرعة متزايدة. وأشار أيضا إلى إغلاق المدارس نظرا للهجمات واسعة النطاق خلال مطلع هذا الأسبوع.
وأضاف: “التشابه الرابع المخيف مع غزة هو التأثير النفسي…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.