وأفادت بعثة حفظ السلام الأممية بوقوع حادثتين تسلطان الضوء على الوضع الخطير الذي تواصل عملها في ظله في جنوب لبنان. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة: “بعد ظهر يوم السبت، واجهت دورية تابعة لليونيفيل تضم جنود حفظ سلام فرنسيين وفنلنديين حرمانا من حرية الحركة أثناء قيامها بدورية في قرية في قضاء صور. جاء ذلك من قبل مجموعة من الأفراد، كان أحدهم على الأقل مسلحا. وتمكنت الدورية من تجاوز العائق واستمرت في مسارها المخطط له”.
وبعد حوالي ساعة، بالقرب من قرية أخرى، تعرضت دورية لحفظ السلام لإطلاق نار حوالي 40 مرة. ووصلت الدورية بأمان إلى قاعدة اليونيفيل. وأضاف المتحدث أن القوات المسلحة اللبنانية قد أُبلغت على الفور بالحادث. وقال إن بعض مركبات الأمم المتحدة قد تضررت بسبب إطلاق الرصاص، لكن لم تقع إصابات بين جنود حفظ السلام الأممين.
وفي يوم الجمعة، قالت قوات اليونيفيل إن قذيفة مدفعية حية عيار 155 ملم أصابت موقعا للأمم المتحدة في مقر القطاع الغربي. ولم تنفجر القذيفة، وقام خبراء إبطال القنابل الإيطاليون بتأمين المنطقة بسرعة وإزالة الذخائر وإجراء تفجير متحكم فيه.
وذكـّر المتحدث جميع الأطراف بالتزاماتها بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها، واحترام حرمة مبانيها في جميع الأوقات….
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.