عرب وعالم / الطريق

لا نهاية في الأفق.. إسرائيل تواصل قصف لبنان وغزةاليوم الأحد، 17 نوفمبر 2024 09:44 صـ

شنت إسرائيل غارة على جنوب بيروت، الأحد، بعد ساعات من إعلان حزب الله إطلاق النار على قواعد إسرائيلية حول مدينة حيفا.

وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام لبنانية، الدخان يتصاعد فوق الضاحية الجنوبية للعاصمة، بعد تحذير من جيش الاحتلال للسكان بإخلاء ثلاث مناطق.

وفي الجنوب، ضربت غارات جوية إسرائيلية وقصف مدفعي خلال الليل بلدة الخيام الجنوبية المضطربة، على بعد ستة كيلومترات (أربعة أميال) من الحدود، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية.

وجاء القصف بعدما أعلن جيش الاحتلال عن قصف صاروخي كثيف على حيفا في وقت متأخر من مساء السبت، وقال إن كنيسًا يهوديًا أصيب، مما أدى إلى إصابة اثنين من المدنيين.

صعدت إسرائيل من قصفها للبنان منذ 23 سبتمبر، وأرسلت منذ ذلك الحين قوات برية، بعد ما يقرب من عام من تبادل محدود لإطلاق النار عبر الحدود مع حزب الله.

وفي الأراضي الفلسطينية، حيث أشعل هجوم حماس على إسرائيل الحرب، أعلنت وكالة الدفاع المدني استشهاد 24 شخصا في غارات جوية يوم السبت.

وقالت شرطة الاحتلال، إنها اعتقلت ثلاثة مشتبه بهم بعد سقوط قنبلتين ناريتين بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية جنوب حيفا، لكنه لم يكن في المنزل.

وتأتي هذه الحادثة بعد نحو شهر من استهداف طائرة مسيرة للمقر نفسه، والذي أعلن حزب الله مسؤوليته عنه.

قال رئيس أركان جيش الاحتلال، السبت، إن حزب الله دفع ثمناً باهظاً بالفعل، لكن إسرائيل ستواصل القتال حتى يتمكن عشرات الآلاف من سكانها النازحين من الشمال من العودة بأمان.

غطت سحب الدخان ضاحية بيروت الجنوبية الأحد، بعد القصف الإسرائيلي المتكرر في اليوم السابق على معقل حزب الله.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته استهدفت منشأة لتخزين الأسلحة ومركز قيادة لحزب الله، مشيرًا إلى أن حزب الله أطلق نحو 80 صاروخا على إسرائيل اليوم السبت.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال قصفت أيضا منطقة على طول نهر الليطاني الذي يتدفق عبر جنوب لبنان.

وفي وقت سابق، ذكرت الوكالة أن غارات استهدفت مدينة صور الجنوبية، بما في ذلك حي بالقرب من آثار مدرجة على قائمة اليونسكو.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم السبت، إنه ضرب منشآت لحزب الله في منطقة صور.

وفي شرق لبنان، قالت إن غارة إسرائيلية على منطقة البقاع أدت إلى مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال.

قالت جماعة حزب الله إنها أطلقت صاروخا موجها أدى إلى اشتعال النيران في دبابة إسرائيلية في قرية شمعة بجنوب غرب لبنان على بعد نحو خمسة كيلومترات من الحدود.

وأعلن حزب الله، في ساعة متأخرة من مساء السبت، أنه استهدف خمس قواعد عسكرية، بما في ذلك قاعدة ستيلا ماريس البحرية.

وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3452 شخصا استشهدوا منذ أكتوبر من العام الماضي، حيث تم تسجيل معظم الضحايا منذ سبتمبر الماضي.

أعلنت إسرائيل مقتل أحد جنودها في جنوب لبنان، ما يرفع عدد قتلاها في المعارك مع حزب الله إلى 48 جنديًّا.

المجاعة الوشيكة

وفي قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس، قال جيش الاحتلال إنه واصل العمليات في المناطق الشمالية من جباليا وبيت لاهيا، والتي كانت هدفا لهجوم مكثف منذ أوائل أكتوبر الماضي، بزعم منع حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

حذر تقييم مدعوم من الأمم المتحدة في التاسع من نوفمبر من أن المجاعة باتت وشيكة في شمال غزة، وسط تصاعد الأعمال العدائية وتوقف المساعدات الغذائية تقريبا.

رفضت إسرائيل تقريرا صدر عن منظمة هيومن رايتس ووتش هذا الأسبوع والذي قال إن النزوح الجماعي لسكان غزة يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، فضلا عن النتائج التي توصلت إليها لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة والتي تشير إلى ممارسات حربية تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية.

ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية تقرير هيومن رايتس ووتش ووصفه بأنه كاذب، في حين قالت الولايات المتحدة ـ المورد العسكري الرئيسي لإسرائيل ـ إن اتهامات الإبادة الجماعية لا أساس لها من الصحة.

وقالت وزارة الصحة في غزة يوم السبت إن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء الحرب قبل أكثر من 13 شهرا وصل إلى 43799 فلسطينيا، أغلبهم من المدنيين، وفقا لأرقام الوزارة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.

وأسفر هجوم حماس في 7 أكتوبر ، الذي أشعل فتيل الحرب، عن مقتل 1206 أشخاص، بحسب أرقام رسمية إسرائيلية.

وجدد المتظاهرون في تل أبيب، السبت، مطالبهم بأن تتوصل الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في غزة.

وتأتي الاحتجاجات بعد أسبوع من تعليق قطر، الوسيط، دورها إلى أن تظهر حماس وإسرائيل جدية في محادثات الهدنة وإطلاق سراح الرهائن.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا