فالنسيا – أ ف ب
برر رئيس منطقة فالنسيا الإسبانية كارلوس مازون، الجمعة، بشكل مسهب إدارته للفيضانات القاتلة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، معترفاً بحدوث «أخطاء»، من دون تجنيب حكومة بيدرو سانشيز المركزية تحمل المسؤولية.
وقال مازون العضو في الحزب الشعبي في خطاب استمر ساعتين ونصف الساعة بالبرلمان الإقليمي في فالنسيا: «لن أنكر أن هناك أخطاء»، مذكراً بأن هذه «أسوأ فيضانات شهدتها إسبانيا منذ العام 1962»، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأحد توقع كارثة بهذا الحجم.
وقال مازون الذي يواجه مطالب بالاستقالة: «بصفتي رئيساً للحكومة الإقليمية، أريد أن أعتذر للأشخاص الذين شعروا بأن المساعدات لم تصل، أو لم تكن كافية».
وتابع مازون «لن أتهرب من أي مسؤولية». وانتقد بطريقة غير مباشرة حكومة بيدرو سانشيز، مشيراً إلى «أولئك الذين يختبئون وراء تفسيرات بشأن السلطات التنظيمية والتفاصيل الدقيقة للأنظمة والقوانين حتى لا يقوموا بنقد ذاتي».
وارتفعت حصيلة الفيضانات غير المسبوقة في البلاد، الجمعة، إلى 224 قتيلاً، بينهم 216 في منطقة فالنسيا وحدها. ومنذ الفيضانات، يتعرض مازون وإدارته الإقليمية لأجهزة الإنذار أو الإغاثة، لانتقادات المتضررين.
وتظاهر 130 ألف شخص في فالنسيا، السبت الماضي، للاحتجاج على إدارة السلطات للكارثة، ولا سيما…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.