انهارت حكومة “إشارة المرور” المؤلفة من الاشتراكيين الديمقراطيين والخضر والليبراليين، وذلك بالذات في اليوم التالي لانتخاب دونالد ترامب – في يوم يتسم بريبة دولية مما قد يحدث بعد ذلك في عهد الرئيس الأمريكي الجديد ترامب.
وهذه ليست صدفة. فقد قام المستشار أولاف شولتس من الحزب الديمقراطي الاشتراكي بإقالة وزير المالية كريستيان ليندنر من الحزب الليبرالي بسبب مواقفه المتناقضة في مسألة الميزانية والمسائل الاقتصادية. وهذا الخلاف له بعد قوي في السياسة الخارجية يرتبط مباشرة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وهذا الخلاف كان يدور بالتحديد وقبل كل شيء حول نية شولتس تحميل ألمانيا المزيد من الديون لدعم أوكرانيا، وذلك بسبب توقعه أن يقوم الرئيس ترامب بخفض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا بشكل كبير أو حتى بإيقافها تمامًا. ولذلك فقد كان شولتس يريد إعلان حالة طوارئ لكي يتمكن من حل مشكلة تحديد سقف الديون المحدد في الدستور الألماني. ولكن ليندنر رفض المشاركة.
توافق كبير بشأن السياسة الخارجية
ولذلك فقد أعرب نائب المستشار ووزير الاقتصاد روبرت هابيك ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك (كلاهما من حزب الخضر) عن أسفهما لفشل ائتلاف إشارة المرور، خاصة على خلفية فوز دونالد ترامب والوضع في أوكرانيا. حيث كان من…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.